×
محافظة المنطقة الشرقية

شاهد بالفيديو.. 5 جثث ضد التحلل رغم مرور سنوات على وفاتها

صورة الخبر

منعت الشرطة الفلسطينية مسيرة تضامن مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد من الوصول إلى موقع إسرائيلي شرق رام الله، كما أصيب أكثر من 24 فلسطينياالثلاثاء خلال مواجهات مع جيش الاحتلال أثناء اقتحامه منطقتين في الضفة الغربية. وتصدت الشرطة الفلسطينية للمسيرة التي نظمها أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد انطلاقها من ميدان ياسر عرفات وسط رام الله، حيث منعتها من الوصول إلى حاجز عسكري إسرائيلي عند مدخل معسكر ومستوطنة بيت إيل شرق المدينة. وقال متحدث باسم السلطة الفلسطينية إن الإجراء اتخذ للحؤول دون اشتباك المشاركين مع قوات الاحتلال التي استعدت لإطلاق النار حال وصول المظاهرة إلى الحاجز. مواجهات سابقةبين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلالقرب حاجز بيت إيل(الأناضول) من جهة أخرى، تصدى أهالي بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس لجرافات جيش الاحتلال عندما اقتحمت الأراضي بالقرب من مستوطنة مجدليم، وشرعت بتجريف مساحات منها لتوسيع المستوطنة. وقال رئيس المجلس البلدي عبد العظيم وادي لمراسلالجزيرة نت عاطف دغلسإن أهالي القرية استطاعوا وقف الجرافات عن العمل، إلا أنهم ما لبثوا أن شاهدوا اقتحاما كبيرا من الجيش للقرية وملاحقة للشبان، وقيام مستوطنين كانوا برفقة الجنود بإضرام النيران في أراضي المواطنين. وتسببت المواجهات بإصابة أكثر من 15 فلسطينيا بجروح وبحالات اختناق، حيث استخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والغاز المدمع، ولا تزال المواجهات مستمرة. وجاءت هذه المواجهات عقب تنفيذ سلطات الاحتلال عمليات هدم لمنشآت زراعية وسكنية وتجارية بمناطق متفرقة من الضفة الغربية عقب اقتحامها فجر اليوم، حيث طال الهدم منشآت سكنية مدعومة من الاتحاد الأوروبي في قرية أم الخير جنوب مدينة الخليل. وقال مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة الغربية غسان دغلس إن جيش الاحتلال اقتحم قرية سبسطية بعدد كبير من الجنود والآليات العسكرية، وشرع بهدم عدة منشآت بذريعة أنها غير مرخصة. وكان الاحتلال قد أخطر المواطنين بوقف البناء وليس بالهدم، بذريعة وقوع المباني في مناطق يصنفها الاحتلال بأنها "سي" (C)، أي خاضعة لسيطرته العسكرية، إضافة لعدم الحصول على الترخيص، وهو ما ينفيه الأهالي. وعلى صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة فجر الثلاثاء، حيث تصدى لها شباب المخيم فأطلق الإسرائيليون النار عشوائيا وأصابوا تسعة فلسطينيين بالرصاص الحي، كما اعتقلوا "أسيرا محررا" بعد مداهمة منزله وتفتيشه.