أظهر استطلاع جديد للرأي نشر اليوم (الأحد) في الولايات المتحدة تقدماً كبيراً بثماني نقاط للمرشحة «الديموقراطية» للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون على منافسها «الجمهوري» دونالد ترامب الذي تشهد حملته الانتخابية مرحلة صعبة. ووفق الاستطلاع الذي اجرته صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «ايه بي سي نيوز» بين 1 و4 آب (اغسطس)، فان كلينتون تحظى بـ50 في المئة من نوايا التصويت في مقابل 42 لترامب. ويؤكد هذا الاستطلاع نتائج استطلاع سابق لشبكة «سي بي اس»، وآخر لشبكة «سي ان ان» ومعهد «او ار سي» نشرت في الأول من آب (أغسطس) وأعطت تقدماً لكلينتون بفارق سبع وتسع نقاط. واستفادت كلينتون من السجالات الكثيرة التي أثارها ترامب، كما عززت حظوظها في أعقاب المؤتمر العام للحزب الديموقراطي الذي رشحها رسمياً في اواخر تموز (يوليو) وأظهر صورة حزب موحد، خلافاً للمؤتمر العام للحزب الجمهوري. ومن القضايا التي تناولها ترامب وأثارت جدلاً، انتقاده والدي نقيب مسلم في الجيش قتل في العراق عام 2004، ما شكل صدمة في الولايات المتحدة وحتى لبعض صقور الحزب الجمهوري. ومع ذلك، لا يبدو ان ترامب وكلينتون يثيران حماسة الناخبين الاميركيين، إذ عبر نحو 60 في المئة منهم عن عدم رضاهم إزاء مرشحي الحزبين الرئيسيين في البلاد، بحسب استطلاع «واشنطن بوست» و«ايه بي سي نيوز».