تعليقا على خبر إعادة تطبيق نظام الفترتين لدوام المراكز الصحية، أتمنى أن تكون مزحة من العيار الثقيل من قبل وزارة الصحة، فبعد الاستبشار بإلغائه واستقرار الأوضاع يتم حفره من جديد بعد خمس سنوات من تطبيقه ويكتشفون بعدم صلاحيته!! أتساءل أين المستشارون من هذا القرار بحق الممرضين والممرضات، أيعقل أن يعملوا من الساعة ٨ حتى الساعة ١٢ ومن الساعة ٥ إلى الساعة ٩!!. أي فائدة مرجوة من ذلك، أهو الضغط الحاصل على المستشفيات؟! ما الفائدة من إراحة الموظف من الساعة ١٢ ظهرا إلى الساعة ٤ عصرا، ألا يوجد لهم أبناء وبنات يعيشون معهم، من سيتحمل تربية أبنائهم؟! بالكاد سيكون الحمل الأكبر على الخادمات، ألم تقرأوا عن سلبيات تربية الخادمات، وما الطريقة المثلى لمواصلات الممرضات ؟! أيتها الممرضة أعانك الله.. أقترح عليك نقل «عفش بيتك» إلى المركز الصحي حينها ستداومين ٢٤ ساعة بلا ريب، ويا أيها الممرض استأجر منزلا ملاصقا لمركزك الصحي ليسمح لك القرب من خدمة أبنائك ويكون تحت نظرك!! ولو نظرنا للعدول عن هذا القرار، سنجد الحلول كثيرة لو أراد المسؤول ذلك، أليس بالإمكان توظيف العاطلين من خريجي وخريجات الكليات والمعاهد الصحية ويكون الدوام بنظام الشفتات؟! ألا يمكنهم بناء المستشفيات وتوظيف أكبر عدد ممكن من الأطباء والممرضين والممرضات وتقوم بمشاطرة أعمال المراكز الصحية؟! ألا يرى المسؤولون أن تعمل عدة مراكز بنظامهم هذا ويتم التبديل بينها وبين المراكز الأخرى بحيث تقوم بنقل هذا الهم مشاطرة مع المراكز الأخرى؟! وأخيرا نحن كمواطنين يهمنا توفير الخدمات الصحية على مدار الساعة ولكن ليس بالطريقة الآنفة الذكر والحلول أكثر مما ذكرت إن رغب صاحب القرار ذلك وباستخدام أمثل الحلول.