يواجه رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون تهماً بالمحسوبية، بعد أن منح قائمة طويلة من مساعديه وحلفائه السياسيين بعضاً من أرفع أوسمة بريطانيا بمناسبة استقالته من منصبه. وهاجم ساسة معارضون ومن المعسكر المؤيد لترك الاتحاد القائمة التي وضعها كاميرون، قائلين إنه يكافئ حملة البقاء الفاشلة. وقال نائب رئيس حزب العمال المعارض توم واتسون، إنه كان على رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي خلفت كاميرون الاعتراض على القائمة. وأضاف: تجاهلها المحسوبية يظهر أن المحافظين يضعون مصالحهم أولاً دوماً. ولم يعلق كاميرون الذي كان في عطلة مع عائلته في كورسيكا على هذه الانتقادات. وكان كاميرون أعلن استقالته الشهر الماضي بعد أن فشل في إقناع الناخبين بتأييد البقاء في الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء وكان بعض ممن أدرجوا على قائمة الأوسمة المصاحبة لاستقالته من الأعضاء البارزين في الحملة الداعية للبقاء داخل الاتحاد. وبوسع رؤساء الوزراء المنتهية ولايتهم وضع قوائم بأسماء أشخاص ليحصلوا على أوسمة من فئات مختلفة، ومن أبرز الأسماء على القائمة الوزراء مايكل فالون وباتريك مكلوخلين وديفيد ليدينجتون وكانوا جميعا من مؤيدي البقاء بالاتحاد.