×
محافظة المنطقة الشرقية

زوار الجنادرية مع موعد لزيارة متحف خاص بكرة القدم السعودية بمعرض هيئة الرياضة

صورة الخبر

أكد الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس هيئة الرياضة، أنه كانت لديه أهداف واضحة منذ أول يوم تسلَّم فيه هيئة الرياضة. وقال في حوار مع وليد الفراج عبر برنامج أكشن يا دوري: لدينا فريق مميز، وحققنا بعض أهدافنا. وكل من يعمل معي يعلم أني أتقبل الرأي، ولكنني أحرص على الكفاءات.  وأضاف: الانتقاد في الأمانة أو من الشخصيات التي تعرفني يزعجني أكثر من الذين لا أعرفهم.  وتطرق لقضية اللاعب محمد العويس، وقال: ليس بها اختطاف، واللاعب ذهب بإرادته لنادي الأهلي. ‫وكشف أن الأهداف التي وضعها لكرة القدم تحققت، وقال: تم تغيير النظام داخل اتحاد القدم بعد الاطلاع على التجربة الإنجليزية. وأضاف: كنت أشعر بأن موضوع ديون الأندية سيشتعل، وأتمنى أن تساعد الخصخصة في حل هذه القضية. وأشار إلى أنه يجدد دعوته لمن يرى أننا نتدخل في اتحاد القدم إلى أن يذهب للفيفا، وعندما يكتشف تدخُّلاً سنعطيه مكافأة. ‫ وعن رأيه بالاتحاد الجديد برئاسة عادل عزت قال: أنا متفائل باتحاد القدم الجديد ليقدم شيئًا مميزًا لكرة القدم. وأبدى مفاجأته بقرار رفع طواقم الحكام إلى ثمانية، وقال: القرار لم يعجبني، وكان يجب استشارة هاورد ويب. وأشاد الأمير عبدالله بعمل نادي الاتحاد، وقال: لم أتوقع من نادي ‫الاتحاد هذا المستوى بالرغم من الظروف التي تحيط به، لكنهم مثيرون للإعجاب هذا الموسم. وبناء على أوضاع نادي الاتحاد لم أتوقع أن يتصدروا، ولكن توقعت أن يكونوا العاشر بالترتيب. عملهم بطولي. ‫ وتطرق للفساد في إدارات الأندية، وقال: الإدارات الحالية في الأندية إذا اكتشفت نهبًا أو فسادًا من أي إدارة سابقة فعليها رفع قضية، لكننا لسنا جهة قضائية.  ‏وأضاف: لا نملك السلطة لاستدعاء رؤساء سابقين لمحاسبتهم على سوء إدارتهم، ولكن نستطيع المساعدة في حالة اكتشاف الفساد.  وشهد الحوار تطرقًا لموضوع خصخصة الأندية؛ إذ قال الأمير عبدالله: تعاقدنا مع ثلاث جهات (قانوني وفني وبنك)، وتم اختيار شركة جدوى.  وأضاف: هناك معايير عدة للخصخصة. وسنبدأ بثلاثة أندية، وستكون خلال ٦-٨ أشهر.  وكشف أنه لن يتم طرح الأندية الكبرى مع بعضها، وقال: سيكون هناك نادٍ كبير وناديان من أندية الوسط.  وتطرق الأمير عبدالله لموضوع رفع عدد ممارسي الرياضة في السعودية، وقال: خطتنا هي رفع عدد الممارسين للرياضة في رؤية ٢٠٣٠ إلى ٤٠ في المائة؛ إذ تبلغ النسبة الآن ١٣ في المائة.  وعن عمله في اللجنة الأولمبية قال: غيّرنا في طريقة العمل عن السابق من ناحية عدد الأنشطة وكمية المصاريف التي يتم صرفها على اللاعب، وقدمت هذه الأرقام لوزارة المالية، ونالت استحسانهم. وبالمناسبة، خلال السنة ونصف السنة الماضية أعمل مع أناس لم أخترهم.  وعن استقالة رئيس اللجنة الأولمبية قال: لا أريد أن أعطي كلامًا يُحسب عليّ. عملنا خلال الفترة الماضية لإيجاد أفضل تجربة تطمئن الدولة عندما تنفصل هيئة الرياضة عن اللجنة الأولمبية، وأن يكون رئيس اللجنة الأولمبية مختلفًا عن رئيس هيئة الرياضة. ولا نريد أن نستقيل ثم نضع شخصًا يمكن أن يكون هناك خلاف معه؛ فيتسبب في إيقاف الرياضة.  وعن الدعم المالي من الدولة للجنة الأولمبية واتحاد القدم قال: دعم اللجنة الأولمبية من الدولة مبلغ يصل ٢٠٠ مليون ريال. أما إعانة اتحاد القدم فـ١٨ مليونًا مباشرة و٦٠ مليونًا غير مباشرة، مثل منشآت وغيرها.  وكشف أن اتحاد القدم الحالي ملزم بسداد مبلغ ٩٢ مليون ريال قيمة عقد المدرب السابق للمنتخب فرانك ريكارد، وقال: هناك ديون أسقطتها وزارة المالية، ولم يكن من ضمنها هذا المبلغ.  وعن مدى جاهزية ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة قال: ملعب الفيصل موضوع محير لي؛ فعندما استلمت الملعب كان العمل فيه متوقفًا، وتعاقدت للرعاية مع شركة بتسعين مليونًا، وكان من الأفضل عمل إصلاحات أكثر؛ ليرتفع الرقم إلى ٢٧٠ مليونًا قبل أن يتوقف بسبب الرقابة.  وأضاف: بعد ذلك عملنا دراسة للملعب من الناحية الإنشائية، وكان من ضمن الملاحظات عدم وجود مخارج طوارئ تتناسب مع خروج أربعين ألفًا بشكل سليم؛ وهذا سيسبِّب تدافعًا ووفيات. وهناك مشكلة ثانية، تكمن في أحد الأعمدة الذي يحتاج لتعديل لتجنب سقوطه؛ وهذا تسبب في رفع سقف المبلغ.  وختم حديثه بموضوع ملعب الفيصل قائلاً: في شهر يناير صدرت الموافقة على دفع المبالغ الزائدة، والآن نحتاج لمراجعة الأسعار السابقة، هل تغيرت؟ لذا خلال شهر إلى شهرين سنعلن ما هي خطتنا في الملعب.  وعن كثرة الأندية في السعودية، التي تبلغ ١٧٠ ناديًا، قال: هناك مشكلتان، إحداهما عدد الممارسين قليل، ويقابله عدد أندية كثير؛ لذا نحن سنصنف الأندية وفق معايير منافسة وممارسة بحيث تخرج الدولة من دعم أندية المنافسة، ويكون عندها رعاة، ودعمنا يقتصر على دعم أندية الممارسة، التي تشمل دعمًا مثل مرضى السمنة والسكر لخفض فاتورة التكاليف على وزارة الصحة.  وعن قضية لجنة التوثيق قال الأمير عبدالله: أنا مؤمن بالموضوع رغم علمي بالهجوم؛ لذا لم أهتم بالكلام. وكان لا بد أن يكون هناك توثيق لتاريخ رياضة السعودية في جميع الألعاب، ولم نلغِ أي بطولة. كل ما حصل أننا صنفنا البطولات لثلاث فئات، ومنحنا الأندية فرصة للاعتراض، وسنكوِّن لجنة لدراسة الاعتراض، ونعلن الجدول النهائي.  وعرج الأمير عبدالله على الحديث عن موضوع ديون الأندية، وقال: وضعنا لائحة أكثر تشددًا لمنع تراكم الديون، وستُعلَن قريبًا إجراءات أشد من السابق؛ إذ ستشمل ديونًا طويلة الأمد، وليس كما في السابق ديونًا قصيرة الأمد.  وأضاف: مطلوب من كل نادٍ تخفيض ٢٠ في المائة من ديونه، وسنمنح الأندية ٤ سنوات لخفض الديون؛ لتنزل كل سنة ٢٠ في المائة.  وختم الحديث بالتطرق لقضية إيقاف العداء يوسف مسرحي بسبب المنشطات، وقال: الخبر كان صدمة كبيرة. ونحن نريد رياضة نزيهة وخالية من المنشطات.