دقت وسائل إعلام أمريكية ومنظمات حقوقية عالمية، ناقوس خطر  من تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المسيحيون المتطرفون في حق المسلمين في جمهورية إفريقيا الوسطى، مما يلقي بظلال قاتمة حول مستقبل المسلمين في البلاد.   وأشار  موقع (هافينجتون بوست) الأمريكي، إلى أن المناطق المسلمة في الكثير من المدن في جمهورية إفريقيا الوسطى تتعرض لهجمات انتقامية على المدنيين، ما أدى إلى ذبح وتشريد الآلاف من المسلمين، داعية لضرورة تحرك المجتمع الدولي للحيلولة دون استمرار أعمال العنف هناك. كما طالبت منظمة هيومن رايتس واتش بضرورة اتخاذ إجراءات دولية فورية حاسمة لوقف عمليات القتل الممنهج ضد مسلمي إفريقيا الوسطى، محذرة من مغبة "زوال الجالية المسلمة في البلاد".  وأشارت المنظمة إلى أن المسلمين حتى خلال محاولتهم الفرار ، فإن الأغلبية المسيحية تلاحقهم وتضرم النيران في المساجد التي يحاولون الاختباء بها، وفي القوافل التي تنقلهم إلى القرى الحدودية. ويشكِّل المسلمون نحو 15 بالمائة من إجمالي سكان إفريقيا الوسطى، والذي يبلغ نحو 4.6 مليون شخص، فر منهم حتى الآن آلاف الأشخاص من منازلهم، وذلك وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.   شاهد..