قال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، رئيس لجنة القطاع الصناعي، عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي، إن «الغرفة ممثلة في اللجنة ستلعب دور الوسيط بين الشركات البحرينية الصغيرة وشركات أخرى من خارج البحرين مثل الصين وغيرها من البلدان ذات الصناعات المتقدمة والنشطة، بما يخدم المصلحة الاقتصادية العامة في البحرين». وأضاف الكوهجي لـ «الوسط» أن اللجنة تسعى حالياً أيضاً للتعرف على المصانع والمشروعات الموجودة في مملكة البحرين، وكذلك الحوافز والامتيازات المتاحة للعمل الصناعي والاستثماري، لأن المشكلة التي نواجهها في البحرين أننا نسمع كثيراً عن الأنشطة والمشروعات لكن لا نعرف تفاصيل أعمالها ومنتجاتها». جاء ذلك على هامش زيارة ميدانية نظمتها غرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة بلجنة القطاع الصناعي برئاسة النائب الثاني لرئيس الغرفة رئيس لجنة القطاع الصناعي عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي، لمدينة الحد الصناعية بهدف التعرف عن كثب على التطورات الموجودة فيها أمس الأربعاء (15 مارس/ آذار 2017)، وقد حضرها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين وأعضاء من الغرفة، ومسئولين من إدارة منطقة البحرين العالمية للاستثمار. وبين الكوهجي أن «الزيارة أو الجولة الميدانية أطلعتنا على مثال نموذجي لمناطق الاستثمار، والتي تشمل كامل البنى التحتية المتطورة، وكذلك عناصر الأمن والسلامة وغيرها من أمور التنظيم»، مستدركاً «يجب أن نشجع المصانع الموجودة في البحرين لأن تستفيد من المناطق الموجودة في منطقة البحرين العالمية للاستثمار، وأن يحذوا حذو غيرهم من المصانع التي سبقتهم لتطوير أعمالهم بما يصب في صالح الاقتصاد والتنمية في البحرين عموماً». وأفصح عن أن «اللجنة انتهجت سياسة منذ العام الماضي أن نعرض على المصانع والشركات البحرينية ما يتوافر من حوافز ومميزات تقدمها الدولة أو من يعمل معها، وكذلك الأنشطة التجارية التي ترغب في المساهمة والعمل المشترك»، مشيراً إلى أنه «تم استقطاب شركات صناعية من الصين على سبيل المثال للبحرين من أجل العمل مع الشركات البحرينية الصغيرة أو غير المطلعة على السوق العالمي، فنحن نلعب دور الوساطة بين الشركات الداخلية والخارجية لإنجاح الاستثمارات البحرينية الصغيرة».