×
محافظة المنطقة الشرقية

لم يكن خائفاً بل كان مقداماً ..تفاصيل لحظة استشهاد الجندي” فيصل الحربي” في ميدان المعركة

صورة الخبر

أظهرت دراسة نشرتها مجلة «ذي لانست» الطبية، أمس، أن 814 من أفراد الطواقم الطبية العاملة في سوريا قد قتلوا منذ بدء النزاع في هذا البلد في 2011 في «جرائم حرب» تشمل قصف المستشفيات، إلى جانب إطلاق نار، وتعذيب، وإعدام.وإذ أكدت الدراسة، أن العدد الأكبر من هؤلاء القتلى سقط على أيدي القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، اتهمت النظام السوري وحليفته روسيا باستهداف المنشآت والأطقم الطبية بصورة منتظمة في إطار استراتيجية لتحويل هذه الأهداف إلى سلاح حرب.كما أظهرت الدراسة، أن النظام السوري وحليفته موسكو عمدا في 2016 إلى تكثيف استهدافهما للمنشآت الطبية في سوريا، ما جعل «عام 2016 السنة الأكثر خطورة حتى اليوم بالنسبة إلى الطواقم الصحية في سوريا، والهجمات تتواصل»، بحسب ما قال الدكتور سامر جبور الأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت وأحد معدي الدراسة. وأجرت الدراسة مجموعة من الباحثين بينهم أعضاء من الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وقد استندت إلى أرقام وإحصاءات من مصادر مختلفة. وقالت الدراسة، إن استهداف المنشآت الطبية «على نطاق غير مسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه» استراتيجية أدت إلى «مقتل مئات العاملين الصحيين وسجن مئات آخرين أو تعذيبهم وشن هجمات على مئات المنشآت الصحية بصورة متعمدة ومنتظمة». وشددت الدراسة على أن عدد الهجمات على المنشآت الصحية ارتفع من 91 في 2012 إلى 199 في 2016، مشيرة إلى أن 94% من هذه الهجمات شنتها «الحكومة السورية مع حلفائها، بمن فيهم روسيا». (ا ف ب)