أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن قلقها بشأن التقارير التي تتحدث عن هجوم بأسلحة تحتوي على مواد كيمياوية في سراقب قرب حلب. وقالت مصادر طبية وحقوقية إن نحو ثلاثين شخصًا أصيبوا باختناقات. وقالت المنظمة إن الغاز السام استخدم في منطقة بين ريفي إدلب الشرقي وحلب الجنوبي بالقرب من موقع إسقاط مروحية روسية شمال سوريا، وقالت إنها بصدد التدقيق في هذه التقارير. ومن جانبها، لفتت واشنطن إلى أنها تدرس في صحة هذه المزاعم التي وصفتها بالخطيرة للغاية إن ثبتت. وكان مسعفون وحقوقيون أعلنوا تعرّض نحو ثلاثين شخصًا لاختناقات إثر إسقاط مروحية عبوات من الغاز السام على سراقب عقب إسقاط الطائرة الروسية. جاء ذلك فيما أعلن نائب المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا رمزي عزالدين رمزي أمس الخميس انه واثق في استئناف مفاوضات السلام السورية بنهاية اغسطس رغم المعارك الدائرة في حلب. وقال رمزي في ختام اجتماع في جنيف لمجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الانسانية الى سوريا خلال الايام المقبلة، ربما تكون هناك تحركات، ثم اضاف للصحافيين لا يزال لدينا أمل، لا يزال لدينا وقت. وقال رمزي الذي زار دمشق مؤخرًا أن مفاوضات مكثفة تجري لاستئناف المفاوضات التي توقفت قبل عدة اشهر، مشيرًا الى ان الروس والامريكيين يبحثون مصير سوريا، من دون مزيد من التوضيح. وعلى سؤال حول مشاركة المعارضة السورية في المباحثات قال رمزي انه لا توجد مفاوضات سلام بدون المعارضة، هذا امر لا شك فيه، ونحن نتباحث معهم. وتضم الهيئة العليا للمفاوضات ممثلين عن معظم فصائل المعارضة في سوريا. وتدور معارك في حلب في شمال سوريا بين القوات السورية بدعم من الطيران الروسي وفصائل مسلحة تمكنت خلالها قوات النظام من استعادة مواقع. جاء ذلك فيما أعلنت الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية أمس ادخال مساعدات لنحو 75 ألفًا عالقين على الحدود الاردنية السورية، للمرة الأولى منذ اعلانها منطقة عسكرية مغلقة اثر هجوم ارهابي بمنطقة الركبان الحدودية قبل نحو شهر ونصف شهر. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الاغذية العالمي التابعان للامم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الهجرة الدولية في بيان تم بنجاح اكمال عملية اغاثية بتزويد 75 ألف شخص بالغذاء والمساعدات الانسانية. المصدر: عواصم - وكالات