تعيش ساشا باراك أوباما، ابنة الرئيس الأميركي الحالي، صيفاً مغايراً لما تعيشه شقيقتها ماليا، حيث تعمل الأولى خلال إجازتها الصيفية في مطعم للمأكولات البحرية، بينما تقضي الأخرى لحظات بهيجة في الحفلات الموسيقية الراقصة. ساشا (15 عاما)، التي قضت الأعوام الثمانية الماضية من عمرها في حياة فاخرة داخل أروقة البيت الأبيض، تعمل حالياً في أحد مطاعم سلسلة Nancy، وفقاً لما ذكرته صحيفة «بوسطن هيرالد». ويرافق ابنة الرئيس الأميركي في عملها بالمطعم، 6 عناصر من العملاء السريين، تمت مشاهدتهم جالسين خارج المطعم في منطقة الطلبات الخارجية وكانوا لافتين للنظر، وفقاً للصحيفة. ويعتبر مطعم نانسي، في جزيرة مارثاز فينيارد بولاية ماساتشوست، المفضل لدى العائلة الحاكمة في أميركا، وخصوصاً الرئيس أوباما، الذي التقطته عدسات المصورين وهو يرتاد هذا المطعم في العام 2013 وكان حينها يرتدي بدلة وقبعة رياضيتين، ويطلب وجباته المفضلة من أحد العاملين بالمطعم. وقال أحد العاملين في المطعم: «لم نكن نعلم من هي تلك الفتاة التي تعمل في المطعم، واستغربنا من عناصر الأمن المرافقين لها باستمرار، ولماذا يرافقها 6 أشخاص كل يوم. وفي النهاية، علمنا من تكون». وترتبط عائلة الرئيس الأميركي باراك أوباما بعلاقة صداقة متينة مع مالك المطعم جو مجبر وهو الذي قام بتأمين تلك الوظيفة الصيفية لابنة العائلة الرئاسية. وفي الوقت الذي تغوص يد ساشا في مخلفات الأطعمة في عملها الصيفي، تعيش شقيقتها ماليا لحظات ممتعة برفقة أصدقائها خلال عطلة نهاية الأسبوع، خلال حضورها مهرجانا للموسيقي في مسقط رأسها شيكاغو، وكان معها أيضاً مرافقها الأمني الخاص.