هل تشعر بنفاد طاقتك أثناء النهار أحياناً؟ قد يكون الأمر مجرد نقص بسيط في الطاقة يسبب الشعور بالإرهاق والتعب. كل ما عليك هو اتباع نصائح تعزيز الطاقة لتشعر بفارق كبير: وجبة الإفطار. لأنها أول وجبة في اليوم تؤثر على مستويات الطاقة طوال النهار، ويؤدي إهمالها إلى خفض مستويات التمثيل الغذائي (الأيض). من الضروري تناول إفطار غني بالبروتين والكربوهيدرات حتى تقوم الدماغ بإرسال إشارات للجسم لتنشيط عملية التمثيل الغذائي وحرق الطاقة. شرب الماء. يسبب عدم شرب كمية كافية من الماء التعب والدوّار. الماء مطلوب في كل تفاعلات التمثيل الغذائي التي تحدث داخل الجسم، وإذا لم تحصل خلايا الجسم على ما يكفيها من الماء يقل نشاط الدماغ تلقائياً! يحتاج الإنسان بين 7 و10 أكواب من الماء يومياً، كما يتطلب النشاط البدني الزائد كميات إضافية. الإجهاد. يقوم الإجهاد بخفض القدرة العقلية والبدنية. إذا كنت ترغب في التمتع بمستويات طاقة عالية عليك اتباع إجراءات التخلص من الإجهاد مثل التنفس العميق، والاستماع إلى الموسيقى، ومشاهدة البرامج والأفلام الكوميدية، والتأمل. هناك طرق أخرى مثل تمارين اليوغا والبيلاتس تساعد على التخلص من التوتر. خفض استهلاك المكيفات. قد يشعر المدخّن ومستهلك الكحول بتحسن سريع في المزاج عند استهلاك التبغ وغير ذلك من المكيفات، لكنها تتسبب في الحرمان من مستويات الطاقة في اليوم التالي. ابحث عن إجراءات الإقلاع عن التدخين، أو الاعتدال في استهلاك المكيفات. أجواء البهجة. تضيف المشاعر السلبية مثل الغضب والغيرة والخوف والإحباط إلى الإجهاد وتراكمه، وتمنع تدفق الطاقة الإيجابية. من ناحية أخرى هناك أشخاص يشدون طاقتنا إلى الأسفل، وآخرون يزيدون من الطاقة الإيجابية حولنا. كلما شعرت بالإرهاق والتعب الجأ إلى أصدقائك الحميمين للتحدث معهم، أو خطط لرحلة قصيرة لتشعر بتحسن. النظام الغذائي. لا يعني حصولك على إفطار جيد أنه يمكنك تخطي بقية الوجبات أو إهمالها. يتحكم حجم ونوعية الطعام الذي تأكله في طاقتك. احرص على تناول البيض والشوفان والمكسرات والحبوب الكاملة والكثير من الخضروات والفواكه مثل الموز والتفاح والتوت للحفاظ على نشاطك الدائم. التمارين. قد يؤدي ما تأكله إلى الشعور بالنعاس إذا لم يكن مصحوباً بالحركة والنشاط لزيادة مستويات التمثيل الغذائي. احرص على المشي أو الهرولة في الصباح الباكر، أو المساء، والتنزه في الأماكن المفتوحة، وممارسة التمارين والسباحة بانتظام.