حثت دولة الكويت اليوم الاثنين اطراف الازمة اليمنية على التوصل الى اتفاق شامل ينهي الحرب في اليمن قبل انتهاء التمديد لمشاورات السلام اليمنية مؤكدة استمرار جهودها لوضع حد للصراع في اليمن الشقيق. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح في بيان عقب الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء ان المجلس اطلع على الاتصالات والتطورات التي جرت الأسبوع الماضي في مسيرة المشاورات اليمنية التي تعقد في دولة الكويت والتي تم تمديدها لأسبوع استجابة لطلب الأمم المتحدة. واضاف ان "مجلس الوزراء دعا الاطراف اليمينية إلى اغتنام هذه الفرصة للوصول إلى اتفاق شامل ينهي الصراع الدائر في اليمن ويحقن دماء الشعب اليمني الشقيق". واكد ان "المجلس اعرب عن تمنياته بالتوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية في المشاورات الحالية يحفظ لليمن وحدته ويعيد له وللمنطقة الأمن والاستقرار" مؤكدا استمرار مساعي دولة الكويت الرامية لإيقاف هذه الحرب المدمرة. وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي قال في مؤتمر صحفي قبل مغادرته الكويت ان "مشاورات الكويت لاتزال قائمة ولم نعلقها او ننهها" مؤكدا انها ستنتهي في السابع من اغسطس الجاري. واضاف المخلافي ان وفد الحكومة برئاسته سيعود للعاصمة الرياض بعد ان وقع مسودة الاتفاق الذي تقدمت بها الامم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية داعيا جماعة انصار الله والمؤتمر الشعبي العام الى توقيع مسودة الاتفاق لإظهار جديتهم في تحقيق السلام في اليمن. واشترط المخلافي لعودة الوفد الحكومي الى مشاورات الكويت توقيع الطرف الاخر للاتفاق الاممي. وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أعلن السبت الماضي موافقته على مشروع الاتفاق شرط ان يوقعه الطرف الاخر قبل السابع من شهر أغسطس الجاري حيث تنتهي المهلة التي مددتها الكويت لمشاورات السلام اليمنية. وكانت الكويت وافقت على تمديد مشاورات السلام لاسبوع واحد بعدما أمهلت الأطراف اليمنية 15 يوما لحسم المشاورات التي تستضيفها منذ ال21 من ابريل الماضي او الاعتذار عن عدم مواصلة الاستضافة.