×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور.. إصابة 11 عاملاً في انقلاب باص بالدمام

صورة الخبر

ناصر الجابري (أبوظبي) دعت مجالس الشباب في إمارات الدولة، الشباب للتطوع والمشاركة في فعالياتها، وتقديم مقترحات لتطوير منظومة العمل الشبابي، مؤكدة أنه بإمكان الشباب الانتساب للفعاليات التي تقام دوريا، عبر تسجيل أهم القضايا التي تواجه الجيل الجديد، والتحديات، والحلول المقترحة لتخطي العقبات والصعوبات، إضافة إلى تقديم شرح عن أفضل الممارسات العالمية التي يمكن تطبيقها في المجالس، وأفضل وسائل التواصل لمعرفة تطلعات الشباب. وأشارت المجالس إلى تسجيل البيانات في استمارة إلكترونية عبر الحسابات الرسمية لأعضاء المجالس، فيما سيتم في وقت لاحق النظر إلى طلبات التطوع المقدمة في الأنشطة، لفرزها، وتصنيفها، وفقا للمتطلبات، والمجالات المتاحة، والمهارات المقدمة. وأكد أعضاء في المجالس المحلية أن فتح مجال التطوع في الفعاليات يساهم في تعزيز مفاهيم التطوع لدى الشباب، كما يساعد في تعريف الشباب بدورهم الهام في المجتمع، وسيمكنهم من التواصل الفعال مع المجالس، لرفع توصياتهم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص. وأضاف الأعضاء أن المرحلة المقبلة من عمل المجالس الشبابية ستشهد تفعيلا لدور الشباب عبر مبادرات تمكنهم من المشاركة الفعلية في الملتقيات، والحلقات الشبابية، لنقل أصواتهم، والتعريف بقضاياهم، والوقوف على أبرز المقترحات القابلة للتنفيذ. وبدورهم، ثمن عدد من الشباب مبادرة المجالس المحلية في فتح الباب للتطوع، مؤكدين أن المرحلة المقبلة تتطلب عملا مستمرا لتفعيل دور المجالس في حل قضايا الشباب، وإعلان مبادرات تؤثر إيجابا، وبشكل مباشر على مستقبل الشباب. وقال محسن الهاشمي، إن ثقافة التطوع لدى الشباب في انتشار مستمر، مشيداً بقرار بعض الجامعات بإلزام الخريجين بعدد معين من الساعات التطوعية، تعزيزا لمفهوم المسؤولية المجتمعية، والعمل المشترك. كما أكد محمد المزروعي أهمية إيجاد هيكل تنظيمي لكافة المجالس المحلية في الدولة، تتيح مشاركة بناءة، وفاعلة لشباب الإمارة، مقترحا وجود مكاتب ميدانية لمجالس الشباب، للوصول لهم، والوقوف على احتياجاتهم، مشيراً إلى أن لمجالس الشباب دورا كبيرا، يتمثل في أهمية أن تكون المجالس واجهة الشباب المعتمدة، والتي تتيح لهم حل قضاياهم خاصة في مجالات التعليم، وفرص العمل. من ناحيتها، لفتت عائشة أحمد إلى أن إيمان المجالس بإمكانيات الشباب، وخاصة الراغبين في التطوع، دليل على انتشار ثقافة التطوع إلى مستويات متقدمة، مطالبة بوجود وصف رسمي، وامتيازات تمكن المتطوع لمجالس الشباب، من الحصول على دورات تدريبية، تدعم مساره المهني لاحقا.