أطلقت شرطة الأنبار أمس الثلاثاء، نداءات استغاثة بعد تضييق الخناق عليها من قبل «داعش» فما حذر مجلس محافظة الأنبار من سقوطها، في حال لم يتدخل طيران التحالف ضد مواقع المتطرفين. وتشهد الأنبار أكبر المحافظات العراقية مساحة معارك عنيفة على أكثر من محور، أبرزها سجل في محيط ما يعرف بالمربع الأمني في الرمادي، فيما قال مسؤولون عراقيون: إن قرار حكم الإعدام بحق النائب السابق أحمد العلواني قد يؤثر على عزيمة العشائر التي تقاتل المتطرفين في الأنبار. وفي سوريا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء إن طيران الجيش السوري شن غارات على مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم داعش معقلاً له في شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 36 مدنيًا على الأقل، وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: «إن معظم الضحايا سقطوا عندما استهدفت غارتان متتاليتان المنطقة الصناعية في المدينة»، مضيفًا: «إن السكان هرعوا لإسعاف الضحايا بعد الغارة الأولى عندما شن النظام الغارة الثانية».