×
محافظة المنطقة الشرقية

قضاء إيران: سنخفف أحكام مقتحمي سفارة السعودية لـ«غضبهم»

صورة الخبر

أزعم أن معظم الشباب السعوديين بارعون في التصويب باليد. فإن أراد أحدهم أن يرسل العلبة الفارغة إلى شمال الحاوية، فعل، وإن أراد أن يهديها إلى اليمين، فعل.. وإن أرادها أن ترتطم في الحاجز ثم تقع في الهدف، فعل أيضا. ينطبق الأمر على التصويب إلى البشر كذلك، وليس لدي شك أن معظمنا كنا ضحايا تلك البراعة في التصويب، نستطيع أن نرى أثر ذلك في وجوهنا وجباهنا إذا أمعنا النظر... كلنا ذاك الرجل. هذه الموهبة المدفونة والمتوارثة في الشعب، لم تكتشفها بعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولو فعلت منذ سنين لكان أحد السعوديين اليوم يمرمط ليبرون جيمس وكيفن دورانت في دوري NBA، وربما ما كنا لنسمع في الأمس عن أسطورة مايكل جوردان ولاري بيرد. وإن قلت لي: «بالغت».. سأهمس لك: «عديها عشان الوطن».