وعن مراحل توليد البرامج وصناعتها أشار بالطيور إلى أن فريق العمل المشرف على الأندية وضع مبدأ صناعة البرامج المتنوعة والجاذبة التي تستهدف الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار ومن جميع مراحل التعليم بغية تحقيق رؤية وزارة التعليم التي رأت بأن إشباع حاجة الطلاب والطالبات تكون ببرامج نوعية ومتميزة منها الوطنية والتربوية والمعرفية والسياحية والترفيهية والوظيفية مستلهمة من قيمنا وثوابتنا الأصيلة , حيث يأتي تنفيذ برنامج الأندية الموسمية خلال صيف هذا العام ضمن منظومة هذه الاستراتيجية لتمثل إحدى الصور الحقيقية لهذه الرؤية الجديدة والتي تعكس الجهود التربوية للنهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية، مقدما شكره لأمانة المنطقة الشرقية في تعاونها ببث نصف مليون رسالة للحث على برامج الأندية وتواصل الأهالي معها . من جانبها أبانت مديرة إدارة نشاط الطالبات بتعليم المنطقة الشرقية عزيزة الغامدي أن الإدارة في هذا العام نجحت في إيجاد نوعية علمية وفكرية لبرامج الأندية جلها تخاطب العقل وتستخرج المكنون الإبداعي وتعمل على التدريب على تطبيقات حديثة خاصة في مجال الرياضيات والحاسب الآلي بالاعتماد على النظريات الحديثة في العلم لتناسب ماهية واقع القرن الحادي والعشرين في المجال الابتكاري والمهاري , وذلك استجابة لتلك الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة في طرح التخصصات العلمية والتعاون مع الجهات العريقة أكاديميا لتعريف الطلاب والطالبات بالتطبيقات المهارية وتحريك العقول نحو الابتكار والتعزيز من الموهبة والإبداع وتوظيف المسارات الأربعة السياحي والترفيهي والتطوعي والوظيفي في كافة برامج أندية الطالبات والتي تبلغ 8 أندية موسمية و أندية احياء بالمنطقة الشرقية. ومن جهة أخرى امتدح وفد مملكة البحرين أثناء زيارته للأندية الموسمية واطلاعه على أحد النماذج الفاعلة في نادي الربيعية الموسمي منهجية التحدي الحقيقي الذي نهجته هذه الأندية في مساراتها الاربعة الوظيفي والسياحي والترفيهي والتطوعي حيث ربطت واقع التنوع البرامجي في هذه الأندية بما تطمح إليه المملكة في التحول لمجتمع المعرفة وهو التوجه الذي تحمله وزارة التعليم إلى جانب نجاحها نحو التعزيز من تلك الخيارات الواسعة لهذه الأندية باعتبارها محاضن تربوية مفيدة للنشء حيث استطاعت ان تتجاوز أسلوب النمطية والرتابة في البرامج والبعد عن تكرارها لتدخل إلى عوامل أكثر ملامسة لحاجة الطلاب في إشارة رفعت من قيمتها نحو التعريف بالذات وفسح المجال لاكتشاف المواهب وصقلها ببرامج تدريبية حصيلتها تكوين جملة من المهارات تنمي الشخصية وتزيدها ثقة وتجعله قادر على التفكير فيما يواجهها في الحياة من مواقف . // انتهى // 16:52ت م spa.gov.sa/1521013