×
محافظة المدينة المنورة

فيما بدأت بشائره تغزو الأسواق بـ(50) ريالاً للصندوق.. الحربي: رطب وتمور المدينة خالية من الكبريت.. والأمانة تختبر المطروح بالسوق

صورة الخبر

توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن الأطفال الرضع الذين يتعرضون لمستويات عالية من التلوث المروري هم أكثر عرضة للإصابة لاحقا باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، مما يتطلب التركيز بشكل أكبر على توفير بيئة صحية للأطفال منذ الصغر لوقايتهم من هذه الاضطرابات السلوكية. ووجدالباحثونبمستشفى سينسيناتيأن التعرض بالمرحلة الأولى من الحياة للتلوث المروري يزيدتعرض الأطفال للإصابةبقصور الانتباه وفرط الحركة لاحقا. وبينت الدراسة أن الأطفال في سن السابعة الذين تعرضوا للمواد السامة بالشوارع هم أكثر عرضة لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، والأعراض المرافقة له بما فيها العدائية ومشكلات السلوك. ويشيرالعلماء إلى أن الجسيمات السامة الموجودة بالهواء نتيجة التلوث المروري قد تتسبب بضيق الأوعية الدموية وتسمم في قشرة الدماغ الأمامية. ونبهالطبيب نيكولاس نيومان إلى أنهناك قلقا متزايدا بشأن الآثار المحتملة لتلوث الهواء المروري على النمو الدماغي، مشيرا إلىأن هذا التأثير غير مفهوم بشكل كامل بسبب محدودية الدراسات الخاصة بعلم الأوبئة. وشملت الدراسة أطفالا مولودين بالمدن بين عامي 2001 و2003، بينهم من يعيشون قرب الشوارع الرئيسية ومحطات الحافلات، وبعضهم يعيش بعيدا عنها. وتابع العلماء الأطفال منذ عمر الرضاعة وحتى السابعة، فتبين أن من تعرضوا لأعلى درجة من التلوث المروري خلال العام الأول من حياتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بفرط الحركة بسن السابعة. وقال نيومان إن بعض الآليات البيولوجية يمكن أن تفسر الرابط بين سلوك فرط الحركة وتلوث الهواء بالطرقات، بما فيها ضيق الأوعية الدموية بالجسم وتسممقشرة الدماغ الأمامية.