أوهام وخداع... التصديق بضرورة التوافق لبرجي الزوجين! أحياناً أحاول البحث عن بناء المعلومة في هذا العلم لا أقرأ برجي وإن كنتُ أحياناً أسمع أخباره مصادفةً في الراديو«برجك شنو»؟ سؤال مفاجئ قد يطرحه البعض عليك، أو تلقيه أنتَ على نفسك، وقد تجد إجابةً جاهزة لأنك مهتم بحكاية الأبراج والأفلاك السماوية، وربما كانت انشغالاتك تأخذك بعيداً عنها فتبدو غير مكترث... لكن الأبراج تبقى لغزاً مسلياً عند البعض، وثقافةً عند آخرين، بينما يعتبرها فريق ثالث محض خرافة! «الراي» سعت إلى «استطلاع» أبراج نخبة من الفنانين والإعلاميين، وسألتهم عن رؤيتهم لهذه الأبراج، وتأثيرها في قراراتهم، وكيف ينظرون إلى مسيرة حياتهم من خلال معادلات الحظ حضوراً وغياباً! في زاوية «برجك شنو»... نستضيف اليوم مذيع تلفزيون «الراي» محمد السداني، ليتحدث عن ذلك الجانب الغامض من حياته: • ما هو برجك؟ - برجي «العقرب». • إلى أي مدى تهتم بالأبراج؟ - لا أؤمن بها على الإطلاق، رغم استغرابي من طريقة كتابتها وبنائها. • هل تعرف الصفات الأساسية لبرجك؟ وما مدى انطباقها عليك؟ - يقولون إنه غدّار ومنتقم وعاطفي. • الأبراج بالنسبة إليك، هل هي اعتقاد أو ثقافة أو تسلية أو خرافة؟ - خرافة وتسلية. • وهل تحرص على قراءة برجك؟ - طبعاً لا، لكن في بعض الأوقات أسمع أخباره مصادفةً في الراديو. • وكيف تتأثر بما يخبرك به البرج؟ - لا أتأثر، ولكن بعض المرات أحاول أن أبحث عن كيفية بناء المعلومة في هذا العلم. • وهل تثق بأحد معين من الفلكيين، ولماذا؟ - لا أعرف أحداً مختصاً في هذا المجال. • أين تضع نفسك، هل بين المحظوظين، أو قليلي الحظ؟ - بين المحظوظين. • هل لديك مواقف أو أحداث سابقة تتعلق بالأبراج؟ - أبداً، لكن بعض الأحيان أربط الأحداث بالكلام ولكن من دون تصديق. • ماذا عن رؤيتك الشخصية لخبراء الأبراج، وهل تفرق بينهم وبين المنجمين؟ - هم منجمون لا شك في ذلك. • هل تصدِّق بضرورة تآلف بُرجي الزوجين لضمان سعادتهما واستمرارها؟ - أعتقد أن هذا من الاستخفاف بعقل الناس، لأن هذا الشيء ليس له سند علمي ولا يجرى على كل الناس، هي مجرد أوهام وخداع. • هل تحب أبراجاً بعينها؟ - أحب برجي «العقرب». • وهل أنتَ راضٍ عن برجك، أم كنتَ تتمنى أن تنتمي إلى برج آخر؟ - أعتقد أنه مناسب مع عدم اقتناعي بالعلم ككل. • ما البرج الذي ينتمي إليه أحب الأشخاص إليك؟ - برج «الثور».