رحل الأمير النبيل، الدبلوماسي العريق سعود الفيصل، لكنه لم يغادرنا، وهج الدبلوماسية السعودية الذي أسسه ما زال في كل مكان من هذا العالم.. رحل المعلم والحكيم، صاحب المواقف الصعبة لكن منهج الصرامة والقوة ما زال منارة في الدبلوماسية السعودية. من عاصر الفيصل أو عمل في دائرته، تأثر بهذا العملاق الدبلوماسي، كيف لا وهو حائط الدفاع الأول للقضية الفلسطينية، وهو الذي قاد المعارك الدبلوماسية في أروقة الأمم المتحدة من أجل فلسطين. ثمة من يرحلون لكنهم لا يغادروننا ويبقون يمثلون المدرسة التي لا تموت.. عكاظ تحدثت إلى عدد من الذين عملوا مع الأمير سعود الفيصل، ليضيئوا جوانب من هذه المسيرة المفعمة بالإنجازات والحضور الدولي.