اعلنت الشرطة الكينية أمس الاحد وفاة اثنين من الجرحى في تفجير حافلة في نيروبي امس الأول، مما يرفع حصيلة الضحايا الى ستة قتلى، موضحة انه يجري استجواب شخص مشتبه به. وقال قائد شرطة نيروبي بنسون كيبوي "توفي جريحان في المستشفى حيث ما زال حوالى ثلاثين آخرين يعالجون". واضاف ان "حصيلة ضحايا هذا الحدث ارتفعت بذلك الى ستة قتلى". وتابع ان "التحقيق مستمر. اوقف مشتبه به بعد الهجوم وهو يساعدنا في التحقيق". وكانت عبوة ناسفة انفجرت بعد ظهر السبت في حافلة ركاب في نيروبي في رابع اعتداء تشهده كينيا خلال خمسة ايام فقط. واوقعت هذه الهجمات التي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها 15 قتيلا منذ الثلاثاء. ووقع الانفجار في حافلة تتسع ل 32 شخصا وتقوم برحلات بين حي ايستلي الذي يسمى "مقديشو الصغيرة" بسبب العدد الكبير للصوماليين فيه، ووسط المدينة. وقال شهود عيان ان الانفجار ادى الى تضرر سيارات كانت تسير وراء الحافلة. وقد قتل سائق احد هذه السيارات. كما نقلت الصحف عن شهود عيان ان بين الجرحى مصابين بجروح خطيرة. وكان قائد الشرطة في نيروبي صرح السبت "نسعى لمعرفة ما اذا كان الانفجار نجم عن قنبلة او عبوة يدوية الصنع كما نحقق لمعرفة ما اذا كان الجاني موجودا داخل الحافلة او القى العبوة داخلها". ولم يسجل اي انتشار غير عادي لقوات الامن في اي من احياء العاصمة وخصوصا في محيط الكنائس حيث يتوجه المسيحيون لحضور قداس الاحد.