أظهرت دراسة جديدة أن درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن التغير المناخي تودي بحياة 3 آلاف من سكان مدينة نيويورك الأمريكية سنويا، وأشارت في دورية «آفاق الصحة البيئية» إلى أنه من المتوقع أن تزداد أيام الحر الشديد إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2080، مما يؤدي إلى حالات وفاة نتيجة الإجهاد الحراري أو الجفاف أو أمراض تتعلق بالقلب والجهاز التنفسي. وقالت المعدة الرئيسية للدراسة إيلسافيتا بيتكوفا إنه مع كثرة عدد الأيام الحارة عندما تبلغ فيها الحرارة 32 درجة مئوية أو أكثر قد يتوفى نحو 3331 شخصا في المدينة، وأوضحت: «إذا صادف أن شهدت نيويورك شيئا كهذا الذي من المحتمل بشكل أكبر أن يكون بسبب التغير المناخي مع درجات حرارة أشد فإن العواقب ستكون أكثر دمارا»، وأظهرت معطيات المركز القومي للإحصاءات الصحية أن هناك نحو 600 حالة وفاة سنويا بين 2000-2006، بسبب الحر في نيويورك.