×
محافظة المنطقة الشرقية

«يوتيوب» يثري اليوم الوطني بشكر بواسل الوطن و8 ملايين مشاهدة

صورة الخبر

تنشط حركة البيع والشراء بأسواق التمور في مكة المكرمة بوتيرة متسارعة، حيث يكثر الإقبال على شراء التمور بكافة أنواعها، وبحسب متعاملين في أسواق التمور، فقد أجمعوا أن أعدادا كبيرة من الحجاج أقبلت على شراء التمور كهدايا ورموز تذكارية من الديار المقدسة لذويهم أو للاستهلاك الأسري في بلدانهم. وأكد المختصون أن سوق التمور في مكة المكرمة يتراوح ما بين 50 - 70 مليون ريال، موزعة على أكثر من 80 محلا تجاريا متخصصا في بيع التمور، من ناحيته بين ناظم الأحمر (يعمل 25 عاما في تجارة التمور)، أن محال التمور تشهد إقبالا من الحجاج، حيث يعتبر الحج موسما حقيقيا مثل شهر رمضان حيث يعتبر الأخير أكثر تسويقا من موسم الحج بأربعة أضعاف. وأضاف قائلا: «أكثر أنواع التمور التي تلقى إقبالا عجوة المدينة، التي تتراوح أسعارها بين 60 - 75 ريالا للكيلو الواحد، ثم السكري القصيمي بسعر 25 - 35 ريالا للكيلو الواحد، ثم المكنوز وهو أكثر أنواع التمور طلبا للتصدير، بالإضافة للتمور الطازجة كالصفاوي وهو ما يستهلكه الحاج قبل مغادرته من الديار المقدسة». وأشار ناظم، إلى أن أكثر جنسيات الحجاج إقبالا على محال التمور من الجنسية الكينية، ثم يأتي الأتراك والحجاج المغاربة المقيمون بأوروبا ثم حجاج جنوب أفريقيا وباكستان والهند. الحاج عامر محمد عامر (42 عاما - موظف شحن) من باكستان يقول: «عجوة المدينة المنورة لها مذاق خاص، ويحرص الباكستانيون على شرائها رغم ندرتها وارتفاع سعرها، حيث توزعها العائلة الباكستانية على الأهل والأصدقاء والجيران في باكستان؛ لما لها من قيمة غذائية ومعنوية في تناولها في الصباح الباكر»، لافتا إلى أنه ينوى شراء 10 كليوجرامات من العجوة، بالإضافة إلى الخلاص الحساوي. أما الحاج الياس دنغان (67 عاما من تركيا) قال: «أحرص على جلب التمور كهدايا للأهل وللعائلة في تركيا، إذ أنها تعتبر رمزا من الديار المقدسة، وتلقى استحسان متلقي الهدية كونها ذات قيمة غذائية ومعنوية»، وأضاف: «أبحث عن التمر السكري، حيث سبق أن أحد جيراني قدمه لي قبل عدة سنوات، عندما زار المدينة المنورة»، منوها إلى أن أسعار التمور في متناول الجميع حيث يخصص مبلغ 300 ريال لشراء كميات من التمور وتقديمها للأهل والأصدقاء بتركيا. الحاج إحسان عناية الله (42 عاما من باكستان) يقول: «تعودت عائلتي على شراء التمور السعودية منذ عدة عقود ومن خلال زياراتهم المتكررة للديار المقدسة فأصبحت العائلة تعرف أجود أنواع التمور»، وعدد الحاج إحسان أنواع التمور التي يقبل عليها الأهالي في باكستان مشيرا إلى أن عجوة المدينة تحتل المركز الأول في قائمة المشتريات لما لها قيمة غذائية.