فيينا (وكالات) استؤنف أمس في فيينا الماراثون الدبلوماسي حول الملف النووي الإيراني على وقع إعلان الأميركيين والإيرانيين أن «عملا شاقا» لا يزال ينتظرهم، فيما كررت فرنسا شروطا لا بد منها لانتزاع اتفاق تاريخي. وكان وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف أول الواصلين إلى العاصمة النمساوية التي تشهد مفاوضات للخبراء منذ أسابيع قبل أن يباشرا محادثاتهما. وأعلن كيري وظريف أنه «لا يزال أمامنا عمل شاق». وقال كيري قبيل بداية محادثاته مع ظريف «لا يزال أمامنا عمل شاق وهناك نقاط معقدة جدا، واعتقد أننا جميعا نتطلع إلى بذل الجهود النهائية لمعرفة إمكانية التوصل إلى اتفاق». وأضاف قبل مغادرة الصحفيين للقاعة «أعتقد أن الجميع يود أن يرى اتفاقا، ولكن علينا ان نعمل حول بعض النقاط المعقدة»، مضيفا أنه «متفائل». من جهته اعتبر ظريف أن على المفاوضين «العمل بجد لإحراز تقدم .. نحن مصممون على القيام بكل ما في وسعنا لتثمر هذه الجهود. وبطبيعة الحال فهذا يعتمد على القيام بأشياء كثيرة ونحن سنعمل على ذلك». ودخلت المفاوضات مرحلة حاسمة أمس فيما لم يعد أمام المفاوضين سوى أيام معدودة لتسوية أكثر المسائل صعوبة. ... المزيد