مصطفى عبد العظيم (دبي) حافظ القطاع الفندقي في دولة الإمارات على صدارته لفنادق منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2016، بعد أن سجل أفضل أداء تشغيلي خلال تلك الفترة، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة إرنست أند يونج، التي قدرت متوسط الإشغال في فنادق الدولة بنحو 84%. ووفقاً للتقرير، الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، استقرت معدلات الإشغال في فنادق أبوظبي خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو الماضي، عند مستوياتها المرتفعة فوق 81%، لتبقى قريبة من معدلات نفس الفترة من العام الماضي المقدرة بنحو 83%. وبحسب التقرير بلغ متوسط الإشغال بفنادق دبي بوجه عام خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي نحو 86%، مقارنة مع متوسط قدره 87% في الفترة ذاتها من العام الماضي، ليسجل ذلك أعلى معدلات الإشغال الفندقي بين مدن الشرق الأوسط خلال هذه الفترة. وسجلت فنادق الإمارة انخفاضاً في العائد على الغرف المتاحة خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو 2016 قدره 9,7%، ليصل إلى 236 دولاراً، مقارنة مع 261 دولاراً في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما انخفض متوسط سعر الغرفة، بنسبة 8,2%، ليصل إلى 274 دولاراً، مقارنة مع 299 دولاراً في للفترة ذاتها من العام الماضي. وبحسب التقرير سجلت فنادق العاصمة انخفاضاً في متوسط سعر الغرفة الفندقية بنسبة 15,9%، ليصل إلى 136 دولاراً للغرفة الواحدة مقابل 161 دولاراً في الفترة المماثلة من عام 2015، فيما هبط العائد على الغرف المتاحة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام إلى 111 دولاراً، مقارنة مع 135 دولاراً في الفترة ذاتها من العام الماضي. واعتبر مديرو فنادق وخبراء في قطاع الضيافة أن مؤشرات أداء القطاع الفندقي في دولة الإمارات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، تؤكد الجاذبية القوية التي يتمتع بها القطاع السياحي في دولة الإمارات. ولفتوا إلى أنه على الرغم من زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق خلال العام الماضي من خلال إضافة أكثر من 4 آلاف غرفة جديدة، وتوقعات دخول 5410 غرف إضافية في دبي و3913 غرفة في أبوظبي خلال العام الجاري، فإن القطاع الفندقي نجح في المحافظة على معدلات إشغال مرتفعة كانت هي الأعلى بين فنادق المنطقة. وأشار هؤلاء إلى أن العروض التنافسية التي قدمتها الفنادق للعملاء وللمجموعات السياحية خلال الفترة السابقة أسهمت بشكل لافت في الإقبال الواسع من السوق المحلي والخليجي، فضلاً عن الجاذبية التي تتمتع بها الإمارات بالنسبة للسياح الدوليين وسياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض. ... المزيد