×
محافظة الرياض

تعثر مشروع إحلال بعض الأنظمة في عدد من أقسام مستشفى السليل

صورة الخبر

كشف اللقاءات التي عقدها ولي ولي العهد وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في نيويورك بما فيها لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن عدد من الحقائق تتعلق بطموحات المملكة الاقتصادية ومكانتها على الساحة الدولية وصدقية سياستها، كذلك دورها المحوري في مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، إضافة إلى الدور الكبير الذي تقوم به في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم. وحسب القنصل العام للمملكة بنيويورك خالد محمد إسماعيل الشريف، فإن زيارة ولي ولي العهد لنيويورك اشتملت إلى جانب لقاء الأمين العام للأمم المتحدة عقد لقاءات مع مسؤولين أميركيين تناولت ملفات سياسية واقتصادية. وأفاد بأن الزيارة تضمنت عدداً من اللقاءات والاجتماعات لبحث ومناقشة أهم القضايا والتعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات والتي سيكون لها الأثر الكبير في دعم المصالح المشتركة والتعريف برؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، والتطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بإذن الله خلال السنوات القادمة. ولفت الانتباه إلى أن ولاية نيويورك إلى جانب كونها مقر منظمة الأمم المتحدة وما تمثله من مركز سياسي دولي فإنها العصب الاقتصادي للولايات المتحدة والعاصمة المالية من حيث قيمتها الاستثمارية وقيادة الأسواق العالمية. حوار شامل حول لقاء ولي ولي العهد بالأمين العام للأمم المتحدة، أكد مراقبون أن استباق الأمير محمد بن سلمان لقاء بان كي مون بالتعبير عن عدم غضبه من تقرير عمليات التحالف العربي بقيادة المملكة باليمن، كان مقدمة لحوار شامل مع الأمين العام للأمم المتحدة، برز من خلال مكانة المملكة الإقليمية ودورها في تحقيق السلام العالمي، حيث ركز التصريح بإيجاز شديد على واقعية السياسة السعودية والتي تتسق مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، كما بين أن التحالف العربي بقيادة المملكة يمارس دوره الذي طلب منه في اليمن من قبل الحكومة الشرعية اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، لاستعادة الدولة من الانقلابيين الحوثيين وحلفائهم من قوات المخلوع علي عبدالله صالح، وهذه النقطة بالتحديد برزت في بيان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوجريك، والذي أشار فيه إلى أن بان كي مون شدد خلال الاجتماع على أنه منفتح على تلقي أية معلومات جديدة من المملكة بشأن التقرير، معرباً عن أمله في أن يتم عقد مناقشات بين الأمم المتحدة والسعودية بهذا الصدد في وقت قريب. وأضاف أن الأمير محمد بن سلمان، وبان كي مون، بحثا خلال اجتماعهما في مقر المنظمة الدولية بنيويورك "وضع تدابير ملموسة من شأنها تحسين الوضع على الأرض في اليمن بحلول أغسطس المقبل موعد تقديم التقرير إلى مجلس الأمن للمناقشة. أنشطة الأمم المتحدة قال بيان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن بان كي مون، قدّم شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها القوي السياسي والمالي للعديد من أنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك مكافحة "الإرهاب" والعمل الإنساني، وهذه النقطة أيضا ضرورية في سياق لقاء ولي ولي العهد والأمين العام للأمم المتحدة الذي جاء ليؤكد الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لأنشطة الأمم المتحدة، وهي في ذلك كثيرة ومتعددة، ولا تقتصر على النقطة التالية فيما جاء بالبيان، هي جهود المملكة في مكافحة الإرهاب، وهي تتقدم على كثير من دول المنطقة والعالم في هذه الجهود التي بدأت منذ سنوات، ومازالت مستمرة في الداخل والخارج حتى الآن، لاسيما أن السعودية تعد الدولة المحورية في المنطقة ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في سورية والعراق، كما أن لها دورا كبيرا في العمليات اللوجستية المتعلقة بمحاربة الإرهاب في العالم، فضلا عن سعيها الدؤوب لمحاربة الفكر المتطرف، وتبنيها لكثير من المبادرات في هذا المجال. القضايا الإقليمية حسب البيان فإن لقاء ولي ولي العهد والأمين العام للأمم المتحدة، تضمن تبادل وجهات النظر حول عدد كبير من القضايا الإقليمية، بما في ذلك الصراع في سورية، والأوضاع في ليبيا ولبنان وعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، ويبدو من هذه الملفات التي تمت مناقشتها، تأكيد الأمم المتحدة على الدور المحوري للسعودية في حل الصراعات المعقدة في المنطقة سواء في سورية بتشجع جميع الأطراف على دعم جهود وقف إطلاق النار على الأرض والانخراط بشكل إيجابي في التسوية السياسية، كذلك البحث عن حل لموضوع الرئاسة الشاغرة في لبنان منذ مايو 2014 حتى الآن، فضلا عن حل الأزمة الليبية بالعمل على استقرار مجلس الرئاسة لحكومة التوافق الوطني في طرابلس. وبالنسبة لمستقبل عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية، فقد أكدت المشاورات بين ولي ولي العهد والأمين العام للأمم على أهمية الدور السعودي في الحفاظ على مسيرة السلام وفقا لمبدأ حل الدولتين لضمان أمن واستقرار المنطقة. مرتكزات أساسية الالتزام بسياسة واقعية الاتساق مع القانون الدولي التعاون مع المنظمات الأممية الحفاظ على السلام محاربة الإرهاب العمل على استقرار المنطقة تقديم المساعدات الإنسانية