قال مسؤول عراقي كبير إن ستة انتحاريين اقتحموا مبنى تابعا لوزارة النقل العراقية امس الخميس واحتجزوا رهائن وقتلوا 18 شخصا على الأقل بعدما فجروا انفسهم قبل أن تستعيد قوات الأمن السيطرة على الوضع. ويتزامن الهجوم على المبنى التابع لوزارة النقل في شمال شرق بغداد مع مواجهة مستمرة منذ شهر بين الجيش العراقي ومقاتلين مناهضين للحكومة في محافظة الانبار بغرب العراق. وقال مصدر أمني رفيع إن ستة مسلحين احتجزوا عددا من الرهائن وقتلوا أربعة منهم داخل المبنى المستخدم في استقبال الوفود الزائرة. ولم يعرف على الفور اين قتل الثمانية الآخرون. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لكن المباني الحكومية تمثل هدفا للمسلحين الإسلاميين.