صراحة الرياض : كان لتوجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الدافع الأكبر في تجاوز المخاطر التي مرت بها المنطقة الأيام الماضية، حيث كان تفاعل كافة القطاعات يأتي في مقدمتها إدارة الدفاع المدني وإدارة المرور وأمانة المنطقة وعدد من الجهات الأخرى الدور الأكبر في مواجهة خطر السيول التي هطلت بغزارة وبكميات فاقت المعدلات المعتادة. وذكر المتحدث الرسمي بوزارة النقل الأستاذ تركي الطعيمي ان الوزارة قامت بعدد من الإجراءات وأعمال الصيانة في عدة مواقع تشرف عليها في المنطقة الشرقية وباستخدام معدات وآليات في آن واحد بلغ عددها أكثر من 47 مضخة و52 معدة تنوعت من حفارات وشاحنات تعددت احجامها حسب الموقع، وكان من ضمن المواقع التي تم اجراء الصيانة لها طريق أبو بكر وطريق الملك سعود باتجاه الظهران والدوحة حيث تم سحب المياه من الأنفاق وإعادة فتحات التصريف لوضعها الطبيعي. وأضاف الطعيمي ان طريق الظهران الأحساء تم تهيئته واستعادة الحركة المرورية عليه في وقت وجيز ليلة البارحة بعد تكدس المياه في أجزاء من الطريق، حيث ساهم انخفاض منسوب الطريق وكذلك ارتفاع منسوب المياه في تلك المنطقة ونتيجة الى قلة العبّارات وممرات التصريف البريه التي لم تتحمل الكم الهائل من مياه الأمطار التي تجمعت في المنطقة المقابلة للمدينة الصناعية الثالثة بالدمام، الدور في قطع الطريق وتعطل حركة السير لعدة ساعات في المسار المتجه الى الاحساء، وكان لفريق العمل في المدينة الصناعية مدن بقيادة كل من المهندس محمد الحبشان مدير المنطقة والمهندس عبدالله باحارث مدير التشغيل والصيانة الدور الكبير في المساهمة في تجاوز الأزمة حيث كانت جميع المرافق والأجهزة تقدم المساندة للفريق. يذكر ان فرق الصيانة تواجد بالموقع لتجاوز اغلاق طريق الظهران بقيق – الاحساء الى وقت متأخر والى صباح اليوم للتأكد من إعادة الحركة للطريق وشوهدت معدات اعمال الصيانة صباح اليوم لمعالجة الطبقة الاسفلتية في وقت عاجل.