خرج فريقا النصر والهلال من مباراتيهما أمام الفتح والتعاون بما يريدان حيث استمرت المطاردة بين الغريمين مع فارق الست نقاط بينهما لمصلح النصر بعد أن رفع النصر رصيده للنقطة 54 وكذلك فعل الهلال الذي وصل رصيده للنقطة 48 فعلى الجانب الفني فقد واجه النصر منافسة قوية من الفتح وحبس انفاس مشجعيه حتى الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع والتي شهدت انفجار الفرح في المدرج الأصفر بعد أن وضع عمر هوساوي بصمته على الهدف الثاني حيث ظل التعادل مخيما على اللقاء بهدف لمثلة وبهذا الفوز أثبت النصر أنه يسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق بطولة دوري عبداللطيف جميل والتي غابت عن خزائنه قرابة العشرين عاما حيث كأنت آخر بطولاته الدورية عام 95 م. النصر من خلال مواصلته للكسب وخلو رصيده من الخسائر حتى الجولة العشرين منفردا بذلك على بقية فرق الدوري 13 يؤكد أنه الفريق الأجدر بتحقيق اللقب وأن ينتظر مباراة الهلال في الجولة الثالثة والعشرين لاعلان نفسه بطلا رسيما للدوري. مباراة أمس الأول أثبتت أن الفريق النصراوي الأميز بين الفرق من حيث كم البدلاء وقدرة الفريق على الحسم حتى من لاعبيه المدافعين اضافة لشخصية البطل التي ظهر بها الفريق هذا الموسم من عودته للمباريات رغم تقدم منافسيه عليه في العديد من المباريات ولعل مباراة الأمس احداها وقبلها مباراة الأهلي والتي ايضا عاد فبها للفوز رغم تأخره بهدف وطرد حارسه الشمري مبكرا . الهلال لم يختلف عن جاره وواصل حصد النقاط ومطاردة النصر لعل وعسى أن يتعثر ويكون المحك لقاء الفريقين المباشر في الجولة الثالثة والعشرين الا أن الفريق الهلالي لم يجد من التعاون نفس المقاومة التي وجده النصر من الفتح وظهر التعاون مستسلما طوال اللقاء ولم يحرج الهلال الا في بعض الهجمات المرتدات رغم أن هدف الهلال الذي حمل توقيع ياسر القحطاني جاء مبكرا لكن ردة الفعل التعاونية لم تكن كما هو متوقع لكن ما يحسب للهلال ومدربه سامي الجابر أن اليأس لم يتسرب لهم رغم نجاح النصر في الانتصارات المتتالية لكن مايمكن الخروج به من المباراتين أن المفاجأة غابت واستمر الترتيب كما هو ولعل مايمكن لنا أن نستغربه من اللقاءين هو مواصلة الفتح تقديم مستوياته الهابطة واقترابه من مناطق الخطر لاسيما أن رصيده تجمد عند النقطة العشرين وكذلك ظهور التعاون بهدا المستوى الهابط رغم المستويات الكبيرة التي قدمها بداية الموسم وكسب معها اشادة الجميع .