استقبل مجلس النامليتي الرمضاني عددا من زوار المجلس من مسؤولين ورجال أعمال وأكاديميين في أجواء من المحبة والمودة تحت مظلة الخيمة الرمضانية التي تعبر عن حقيقة التوق إلى العودة إلى حضن التراث البحريني. وقال محمود النامليتي ان المجلس الرمضاني هو عبارة عن محطة إضافية تتيح النقاش وتبادل الأفكار بين مختلف شرائح الحضور من رجال أعمال أو مهنيين أو مسؤولين، وكلها تصب في مصلحة الوطن وتطويره وتأكيد أهمية استقراره بما يعود بالنفع العام على الجميع حكومة وشعبا. وكشف عن نوعية المواضيع التي تم تداولها على سبيل المثال قبل أيام قليلة مضت، منها المتعلق بالشؤون الاجتماعية ومنها المتعلق بالشؤون الاقتصادية وقطاعي المال والاستثمار بالإضافة إلى قضايا سوق المنامة القديم، والى أين وصل مشروع التطوير في ظل إعلان رصد ما بين 2 و3 ملايين دينار من قبل غرفة تجارة وصناعة البحرين لتحديث السوق فيما يعتقد عدد من التجار (المتعثرة أعمالهم) ان هذا المبلغ مخصص لمساعدتهم، وهذا ليس بالشيء الصحيح. وتابع النامليتي تعليقه على موضوع الحوارات التي جرت في مجلس عائلة النامليتي بالقول: «ان جميع الحاضرين أجمعوا على أهمية تبادل الآراء والتواصل في هذا الشهر الفضيل»، مختتما بتأكيده دور المجالس الرمضانية وما توفره من غطاء جميل وعطر يشم منه الحنين والشوق للعودة إلى تراث الآباء والأجداد، وبالتالي المحافظة على التراث البحريني الأصيل. وقد قامت «أخبار الخليج» بزيارة لمجلس السيد محمد السيد حسن بقرية المالكية (مجمع 1032)، واستمتعت بأجواء وصدى ترديد آيات من الذكر الحكيم من جهة، ومن جهة ثانية، شاهدت على الواقع حضورا لافتا لأهالي المنطقة للمشاركة في قراءة القرآن، كما ان بعضهم قد جاء للاستماع إلى دعاء ما بعد نهاية قراءة القرآن وما يتخلل ذلك من تبادل التحيات وأطراف الحديث، وقد بانت البشائر السعيدة على وجوه الجميع تعبيرا عن مقدم شهر رمضان المبارك، منوهين: ما هي إلا أيام ومثلما بدأ الشهر ينتهي بكل بساطة، حامدين الله تعالى على أنهم موجودون بصحة وعافية. وفي هذا الخصوص، قال صاحب المجلس (السيد محمد) انه يهنئ جميع المواطنين في شهر الرحمة والغفران، سائلين المولى ان يجمعنا على الخير والمحبة، وأعلن فتح باب مجلسه ليس فقط لأبناء المنطقة بل للمسؤولين من المحافظة الشمالية. وفي هذا السياق، أعرب الدكتور حسين ناصر عن شكره للسيد محمد على مبادرته بفتح مجلسه كل عام لاستقبال الأهالي، فيما شدد علي هلال على أهمية حضور المجالس الرمضانية وذلك لما تلعبه من دور في المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية، أما مكي باقر فقال ان التبريكات موصولة إلى شعب البحرين والى الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة إطلالة رمضان المبارك، وكلنا يحدونا الأمل في ان تستمر هذه الأيام بعطاءاتها وجمالها.