وكالات ( صدى ) : كيف يمكن لقيام طفل صينى بالتبول فى أحد شوارع هونج كونج إثارة حرب، على وسائل الإعلام الاجتماعية؟ سؤال طرحته صحيفة ديلى ميل البريطانية، بعد أن نشرت فيديو يظهر أمًّا صينية تسمح لصغيرها البالغ من العمر عامين، بالتبول فى وسط الشارع بهونج كونج. ويظهر الفيديو أنه بينما كانت السيدة تساعد طفلها على التبول فى الشارع، كانت تواجه المصور وهى تصرخ بوجهه قائلة: ماذا كان يمكننى أن أفعل، كاد طفلى أن يتبول على نفسه، وهى تحاول أن تمسح الفيديو والصور التى التقطت لها ولطفلها خوفاً من الملاحقة القضائية. وذكرت الصحيفة أن هذا الفيديو سبب جدلا ساخنا بين مستخدمى وسائل الإعلام الاجتماعية، وانتقد الإعلام الرسمى من جهة القيام بتصوير المرأة والطفل، واصفاً عائلة الطفل من جهة أخرى بـغير المتحضرة. ويطالب الصينيون اليوم على وسائل الإعلام الاجتماعية، بالسماح للأطفال تحت سن 12 عاما بقضاء حاجتهم إذا لزمت الضرورة فى شوارع فى هونج كونج، وذلك احتجاجاً على واقعة تصوير هذه السيدة وطفلها، ما قد يجعلها تواجه محاكمة قد تنتهى إلى دفع غرامة تصل إلى قرابة 300 دولار.