ذكر الدكتور حنا عيسى أستاذ القانون الدولي أمين عام الهيئة الإسلامية- المسيحية لنصرة القدس والمقدسات لـ «المدينة» تعقيبًا على ما بثته القناة الإسرائيلية العاشرة حول انتهاء الاستعدادات لبناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك بأن إسرائيل شرعت في تدشين هذا المخطط الخبيث منذ احتلالها للقدس عام 1967، عندما بدأت في إجراء حفرياتها تحت الأقصى في اليوم التالي من الاحتلال. واستطرد بأن الانتهاكات والاقتحامات اليومية لحرمة المسجد الأقصى المبارك واعتداء المستوطنين على المصلين، وهدم منازل المقدسيين لصالح المشروعات الاستيطانية، بهدف طرد اكبر عدد ممكن منهم وتهجيرهم منها أصبحت مشهدًا يوميًا يعكس التحديات الخطيرة التي يواجهها المقدسيون. ومؤخرًا تم تدنيس مساجد (القبلي والمرواني وقبة الصخرة). وأضاف: إن هناك مخططًا لهيكل ثالث مزعوم تنوي سلطات الاحتلال إقامته من خلال تجميع الأحجار اللازمة والخراف المعدة لذبحها كقرابين بعد هدم الأقصى وإقامة الهيكل الثالث المزعوم - علما بأن هناك أيضًا مخططًا جاهزًا لإقامة الهيكل في المدخل الرئيس للمصلى المرواني.