×
محافظة المنطقة الشرقية

أسرة الجوجيتسو تحتفل بتخرج عمر الحسن

صورة الخبر

تبدأ أمانة الأحساء قريباً تطبيق بيع الرطب في عبوات كرتونية في الوقت الذي ستمنع البيع حسب الطرق القديمة مثل الصناديق الخشبية، علماً أن ذلك يطبق للسنة الثالثة على التوالي. وأهابت الأمانة بالتعاون في عدم شراء الرطب المعبأ في الصناديق الخشبية وشراؤها في العبوات الكرتونية محددة الوزن 1 كيلو، و2 كيلو، والصندوق الخشبي يستخدمها المزارعين والباعة لتسويق محصول الرطب، حيث منعت الأمانة ذلك لما لهذه الصناديق الخشبية من أضرار بيئية وصحية على المستهلك والمظهر العام، بالإضافة إلى تخزينها غير السليم وتعرضها لاكتساب الجراثيم والميكروبات، كما تعتبر الصناديق غير موحدة في الميزان. شيخ التمور: صناديق الخشب ليست من التراث وحول إن هذا أفضل من الطريقة السابقة في البيع عبر الصناديق، وهل يعتبر ذلك إلغاء للتراث بمنع البيع حسب الطرق التي اتبعها آباؤنا في الصناديق، كذلك فرض مبلغ مادي حتى ان كان رمزياً لشراء العبوات الكرتونية اعتبره الكثير قراراً غير منصف خاصة أن البائعين المزارعين اجبروا على البيع بالكراتين؟ وهل الأسباب التي وضعتها الأمانة مقنعة؟ الحليبي يدعو إلى تشجيع الشباب على إعادة ورش لصناعة مشتقات النخيل من زنابيل وأقفاص خاصة للرطب شيخ التمور: الأقفاص من المزابل.. والكراتين أنظف تحدث لـالرياض شيخ التمور عبدالحميد بن حسن الحليبي وأكد أن منع البيع في الصناديق لا يعد منعاً للتراث إطلاقاً، كون صناديق الخشب ليست من الأساس من التراث وإنما هي من مزابل سوق الخضار، ويجمعها الباعة ويوضع فيها الرطب للبيع، وهذا مناف لشرف المهنة والصحة العامة، لكن الواقع لا بد أن يشجع على عمل أقفاص للرطب بالإضافة إلى العبوات الكرتونية للرطب التي حددتها أمانة الأحساء، وذلك بعمل سوق وورش لتشجيع الشباب على العمل في هذه المهنة، خاصة أن الصناديق هي من جريد النخلة، وتعمل هذه الأقفاص ويباع فيها الرطب وهي إحياء للتراث القديم الأحسائي والاستفادة من أجزاء النخلة، أما الصناديق فهي أخذت من مزابل سوق الخضار ومن أماكن متسخة. وأضاف: الصناديق تكلف البائع مبلغ ريالين، وصحيح أنها تستخدم أكثر من مرة لكنها تبقى متسخة وغير مناسبة للبيع، في الوقت الذي حددت الأمانة سعراً رمزياً جدياً وهو ربع ريال للعبوة الواحدة من الكراتين، وهو سعر مناسب جداً وغير مؤثر على المزارع والبائع، بل ان بضاعة المزارع والبائع خلال البيع بالعبوة الكرتونية تكون أفضل من خلال العرض أضف لذلك ميزة الوزن. وزاد: العبوة الكرتوينة تحد من ظاهرة الغش وتحديد مكيال الكرتون على أن يكون هناك متابعة في مواقع البيع بعد تحديدها، بيد أني طالبت الأمانة قبل أن تقرر العبوات الكرتوينة بعمل أسواق خاصة بفواكه وخضروات الأحساء الصيفية والشتوية، وأن يكون لها أماكن محددة مثل المنعطفات المؤدية للقرى الشرقية والشمالية على أن يحفظ فيها سلامة البائعين والمارة، ويكون هناك بناء منظم يحمل التراث القديم وتكون للمواطن وحتى يكون تشجيعا لهم لأن ابن البلد وحتى لا يأتي الوافد فيها، ويبيع تلك المنتجات الأحسائية، ويبدأ الغش، لأن غير المواطن لا يمكن عنده غيرة على وطنه، والوافد مظلة أن يغش. وطالب الحليبي بتشجيع الشباب بإعادة ورش لصناعة مشتقات النخيل من زنابيل، وأقفاص خاصة للرطب، ومخارف، وغيرها، كل هذه أن تعود من جديد وأن تزاول فيها المهنة ويباع فيها الرطب، ويميز الذي يبيع في الأقفاص، حتى الأمانة من الممكن أن تضع لهم جائزة للذي يستعمل أقفاصا ويعيد التراث، بل أن يدعموا بحيث من يقوم بتصنيع هذه الأقفاص، تشترى منه كميات وتعطى للمزارعين. عبدالحميد الحليبي