مبتعثة تهرب بطفلها الى الولايات المتحدةالأمريكية 08-29-2014 07:26 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء): أنهت المحكمة العامة في مكة المكرمة جدلا طويلا بين طليقين بخصوص حضانة الأم لطفل في العاشرة من عمره واصطحابه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراستها الجامعية، الأمر الذي تصدى له الطليق رافضا العرض.. لكن الجدل تجدد مرة أخرى بعدما نجحت الأم من السفر بطفلها إلى أمريكا برغم صدور صك شرعي يمنع ذلك. *وبحسب صحيفة عاظ كان والد الطفل تقدم في مطلع العام بصحيفة دعوى إلى المحكمة العامة في مكة المكرمة أشار فيه إلى أن طليقته قبلت في الابتعاث الخارجي للدراسة في أمريكا ولها صك حضانة سابق لطفلها وطلب من المحكمة منعها من اصطحاب الطفل في رحلتها الدراسية. المحكمة أصدرت قرارا يقضي بمنع الأم من أخذ الطفل والسفر به إلى الخارج، وبررت المحكمة قرارها بأن سفر الطفل إلى الخارج يمنع الأب من مشاهدته، إلى جانب بعد المسافة.. هنا أصدر القاضي حكما على الأم بعدم أخذ الطفل.. التطورات جاءت بعد ذلك سريعة عندما فوجئ الأب بسفر طليقته مع ابنه عبر مطار جدة فسارع إلى تقديم شكوى رسمية وتبين طبقا للمعلومات المتوافرة لدى الشاكي أن الطفل غادر مع والدته في شهر رمضان الماضي.. ويطالب الجهات المعنية بكشف الحقائق ومحاسبة من تورط في تسفير ابنه. مجاملة من ناحية أخرى تحقق وكالة ضمان الجودة الأكاديمية ببريطانيا في قيام جامعة بييدفورد شاير بالتمييز الأكاديمي بين الدارسين، عبر اعتماد معايير خاصة للتعامل مع المبتعثين السعوديين، والتحايل على القانون لكسب رضاهم، وبررت نائبة مدير الجامعة ماري مالكولم الأمر بأن الطلاب يمكن أن يخسروا البعثة في حال أعادوا السنة مرات عدة. وذكر موقع تايمز هاير إديوكيشن المتخصص بتصنيف الجامعات حول العالم أمس، أن الجامعة تحايلت على القانون في تعاملها مع المبتعثين السعوديين، بالسماح لهم بإعادة الاختبارات مرتين، خلال السنة، فضلا عن إمكانية دراسة وحدتين من المراحل الدراسية، الأمر الذي يعتبر خرقا للأنظمة. ووفقا لصحيفة الوطن تنص الأنظمة الأكاديمية أن الراسبين يمنحون فرصة واحدة لإعادة المقرر أو الوحدة، وفي حال فشلهم، يمكنهم دراسة المواد في السنة المقبلة، ولكن الطلاب السعوديين منحوا فرصتين سنويا. 0 | 0 | 5