×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الرياض تخالف «43» محلاً وتمنع «30» عاملاً من العمل

صورة الخبر

صحيفة وصف : تمكّنت قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام، من إنقاذ 120 معتمراً من مختلف الجنسيات تعرضوا لإعياء جراء الإجهاد أثناء وجودهم بالحرم لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك. وتنوعت الإصابات ما بين مضاعفات صحية لعدد من كبار السن نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والإجهاد في صحن الطواف والمسعى، وحوادث الانزلاق على السلالم المتحركة والسقوط في مداخل الحرم. وقد تَلَقّت جميع الحالات الإسعافات الأولية في مواقع الإخلاء والفرز الطبي داخل وخارج الحرم، وإخلاء عدد منها إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية، بالتنسيق مع وحدات وفِرَق الهلال الأحمر والشؤون الصحية المتواجدة داخل المسجد الحرام وساحاته الخارجية. وأكد قائد قوات الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف العقيد مهدي بن زايد الفهمي، أن قوة الدفاع المدني بالحرم رفعت انتشارها وتمركزها لـ٤٠ نقطة تمركز؛ وذلك في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به؛ لتقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية أثناء الطواف والسعي. وقال الفهمي: قوة دعم الحرم الشريف مجهّزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإخلاء الطبي، للمعتمرين الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط أو التدافع أو الإجهاد، أثناء تواجدهم في جميع أرجاء الحرم؛ من خلال تمركز وحدات القوة في مواقع محددة سلفاً في جميع مداخل المسجد الحرام ومخارجه، وكذلك ساحة الطواف والمسعى، وكذلك الساحات الخارجية. وأضاف: تم تجهيز جميع الوحدات والفِرَق الميدانية بأجهزة الاتصال المرتبطة مع غرفة عمليات الحرم؛ من أجل سرعة مباشرة البلاغات والتحرك للتعامل مع أي مشكلات طارئة، بالإضافة إلى تخصيص فرقتين من فِرَق الدراجات النارية ضمن تشكيل قوة الدفاع المدني بالحرم؛ للاستفادة من إمكاناتهما في اختراق الزحام في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام. وأشار إلى تشكيل عدة مجموعات للإخلاء الطبي وتقديم الخدمات الإسعافية في المنطقة المركزية لمساندة قوة الدفاع المدني بالحرم، وتجهيز منطقة للفرز الطبي لاستخدامها في حالات الطوارئ. وقال الفهمي: هناك خطة تفصيلية لدعم وإسناد قوة الدفاع المدني بالحرم طوال شهر رمضان، بوحدات إضافية من مراكز الدفاع المدني في الأحياء المحيطة بالمنطقة المركزية، في الحالات التي قد تستوجب ذلك من خلال ارتباط القوة المباشرة بمدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، بالإضافة إلى وجود خطة تفصيلية لتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي بالتنسيق مع كل الجهات المعنية مثل الهلال الأحمر والمرور ووزارة الصحة. من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف: الاستعدادات المصاحبة للزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين المصلين بالحرم، شملت أيضاً تكثيف برامج التوعية عبر قنوات الدفاع المدني على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وفِرَق التوعية الميدانية لتعريف المعتمرين والقائمين على خدمتهم باشتراطات السلامة والتصرف السليم في حالات الطوارئ. وأضاف: نحرص على الاستفادة من رسائل الـ S.M.S ووسائط الإعلام الجديد في الوصول برسائل التوعية لأكبر عدد من المعتمرين، والشاشات التلفزيونية خارج الحرم.