أوضح استشاري أطفال حديثي ولادة رئيس لجنة الرضاعة الطبيعية في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالرحمن مطري، أن الرضاعة الطبيعية تقلل - بإذن الله - من وفيات الأطفال بنسبة 13 في المائة، مؤكدا أنه لابديل عن قيمة حليب الأم الغذائية في جميع صناعات الحليب التي يسوّق لها. وقال الدكتور مطري في محاضرة ألقاها خلال احتفاء مدينة الملك فهد الطبية بفعاليات اليوم العالمي للرضاعة الطبيعية، المقام تحت عنوان ( الرضاعة الطبيعية هدف رابح مدى الحياة) : إن حليب الأم يزود الرضيع بجميع ما يلزمه من العناصر المغذية المفيدة التي توفر له الوقاية من أمراض عديدة كالإسهال والالتهاب الرئوي السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال عالميًا. وأفاد أن بدائل حليب الأم الصناعية لا تحتوي على الأجسام المضادة الموجودة في لبن الأم نفسه، ناهيك عن المخاطر الناشئة عن استخدام المياه غير الآمنة والمعدات غير المعقمة أو احتمال وجود بكتيريا أو ملوثات أخرى في البدائل التي يسوق لها. وأشار إلى أن الرضاعة الطبيعية تعود بالفائدة على الأمهات المرضعات، إذ تقلل -بمشيئة الله تعالى - من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض في وقت لاحق من العمر، وتساعد النساء على العودة إلى وزنهن في مرحلة ما قبل الحمل بشكل أسرع.