يعقوب علي (أبوظبي) أكد الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي إبراهيم آل مرعي أن التنظيمات الإرهابية كافة في اليمن هي امتداد لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، فهو الذي دربها، ودعمها، ومولها ثم سلمها معدات وأسلحة ومعسكرات الجيش اليمني، وقال: من الخطأ الفصل بين صالح والتنظيمات الإرهابية. وأضاف آل مرعي في حوار خاص لـ«الاتحاد» أن مساعدة الحكومة اليمنية في بسط السيطرة الأمنية تعد جزءاً من مهام المرحلة السادسة من عمليات إعادة الأمن والاستقرار لليمن، مضيفاً أن صالح والحوثيين لن يترددوا في إعادة استخدام ورقة التنظيمات الإرهابية بعد استخدامها مؤخراً في عدن، مشدداً على ضرورة مواجهة هذه التنظيمات والقضاء عليها فوراً في العديد من مناطق تواجدها، وبالأخص في المكلا عاصمة حضرموت أكبر المحافظات اليمنية وأكثرها إنتاجا للنفط وامتلاكا للثروات الطبيعية. وأكد أهمية مساعدة الحكومة اليمنية في بسط السيطرة الأمنية على مناطق البلاد، التي تعتبر أهم وظائف المرحلة السادسة من عمليات إعادة الأمن والاستقرار. ودعا التحالف لإيلاء هذا الملف أهمية قصوى، كي لا نعود مرة أخرى لتحرير المحافظات المحررة من التنظيمات الإرهابية بعد أن تم طرد الحوثي منها. وقال كلما سارعنا إلى معالجة هذا الملف في عدن والمكلا كان بالإمكان حسمه بسرعة، ومنع تداعياته من أن تمتد إلى بقية المحافظات المحررة». ووصف آل مرعي إنجازات التحالف بعد 200 يوم منذ بدء العمليات بالمطمئن والممتاز، مؤكداً أن تحرير 75% من الأراضي اليمنية في فترة تعتبر وجيزة مقارنة بالإنجاز على الأرض، وعودة الحكومة اليمنية لممارسة نشاطها وأعمالها من داخل الأراضي اليمنية، وإعادة الحياة إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعادة التعليم مساره في 4 أكتوبر بعد أن قامت «الهلال الأحمر» الإماراتية بتأهيل ما يقارب 54 مدرسة من ضمن 153 مدرسة في عدن. كل ذلك يعد من إنجازات المئتي يوم للتحالف. ... المزيد