قضايانا المحلية. موضوع عن: مساعدات وتبرعات المحسنين وأهل الخير في شهر رمضان الكريم، والمستحقين والعيارين ــ نعم ــ اخواني وأخواتي ــ هناك ــ وبكل أسف ــ وأقولها بألم وحسرة ــ هناك نصابون وعيارون وجمبازية اعتادوا الحصول على مساعدات وتبرعات ومعونات المحسنين وأهل الخير ــ وفي كل الأوقات ــ بالاحتيال وبالطرق الملتوية وبالوسائل غير النزيهة وغير الشريفة وغير النظيفة. هؤلاء الدجالون والعيارون والجمبازية هم ــ بالطبع ــ من أولئك الغير مستحقين لهذه المساعدات والتبرعات لأنهم ــ ببساطة شديدة ــ من الميسورين ــ مادياً ــ ومن أصحاب الرواتب العالية الكبيرة. هؤلاء العيارون والجمبازيةيحصلون ــ كما قلنا ــ على مساعدات وتبرعات أهل الخير بالاحتيال والمراوغة والكذب، ومع ذلكيأكلونهايأكلون ــ هذه المساعدات والتبرعات ــ دون خوف وخشية من حرام. ما هي مناسبة هذا الحديث؟ مناسبته حلول شهر رمضان الفضيل حيث تكثر فيه ــ ولله الحمد ــ مساعدات وتبرعات ومعونات المحسنين وفاعلي الخير. ذلك يدعونا لأن نتوجه ــ لأهل الخير ــبكلمةنحثهم فيها على ضرورة ووجوب تحديد هوية طالب مساعداتهم وتبرعاتهم بصورة دقيقة، وعلى نحو واضح. لأجل معرفة ــ وعلى وجه اليقين المستحق من غير المستحق لهذه المساعدات والتبرعات. قراء افاضل اتصلوا بي بخصوص هذا الموضوع، وذكروا لي اشخاصاً باسمائهم الصريحة من الميسورين ــ مادياً ــ يتلقون في كل رمضان مساعدات مالية كبيرة من ــ أهل الخير ــ بصفتهم محتاجين. متصل أبلغني عن شخص ميسور ــ مادياً يتلقى مساعدات ــ حالياً ــ من أهل الخير بفضل المعلومات القديمة عنه كيتيم في طفولته.