احتفل مركز الحِرف اليدوية والتراث الوطني وسط مدينة بريدة مساء أمس الأول - بدعم من البرنامج الوطني للصناعات اليدوية «بارع»، وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم، وأمانة منطقة القصيم، وبالتعاون مع مؤسسة وخم لتنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية - بالطلاب والطالبات الناجحين، من خلال إقامة حفل حضره العديد من الطلاب والطالبات في مراحل التعليم الدراسية «الابتدائي والمتوسط»، تخلله مسيرة للتخرج ومسابقات ترفيهية وثقافية وفقرات مسلية، قدمتها فرقة فرافيش، تهدف إلى إدخال الفرحة والسرور إلى نفوس الناجحين بهذه المناسبة البهيجة. واحتفى مركز الحرف بهذه المناسبة بأخذ جولة بالناجحين والناجحات على محال الحرفيين بالمركز للاطلاع على ما يقومون به من صناعات يدوية، واستمعوا إلى حكايات من قِبل كبار السن عن طريقة الاحتفال بالنجاح في الزمن الماضي، إضافة إلى أن التعليم والمدارس كانت غير في زمن الطيبين، كما أن فرحتهم بالنجاح أيضًا كانت غير، خاصة في نهاية المرحلة الابتدائية التي كان لها احتفال واحتفاء خاص بغض النظر عن النسبة أو المعدل الذي حققه. مؤكدين أن فرحة ذلك الزمان تتم ببساطة المجتمع آنذاك؛ إذ كانت الأسر تحتفل في الحي الواحد، لم تكن الفرحة تخص بيتًا بعينه بل الجميع كان يفرح ويسعد ويشارك في الفرح دون أن ينتظر دعوة للحضور والمشاركة. وقدم المشرف على المركز أحمد الصقري التهنئة للناجحين متمنيًا لهم التوفيق والسداد في مسيرتهم العلمية، ومؤكدًا أن مثل هذه الاحتفالات إحدى الخطط التي يسعى المركز لتنفيذها انطلاقًا من أهمية التعليم في تأهيل الأبناء، ومشاركتهم هذه الفرحة.
