وجهت وزارة الشئون البلدية والقروية أمانات المناطق والمحافظات، وبلديات المدن بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية، خلال شهر رمضان المبارك وطوال فصل الصيف ومضاعفة الأداء الرقابي البلدي في مجال الصحة العامة، بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة بالرقابة على الأغذية، والاستفادة من إمكانات مختبرات الوزارة في إحكام الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية وضبط أي مخالفات للوائح الاشتراطات الصحية. وأكدت الوزارة في تعميم بهذا الشأن على أهمية مراعاة الاشتراطات الصحية في منشآت تصنيع وبيع وتوزيع المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان المبارك بما في ذلك محلات تعبئة وبيع التمور. والتأكد من خلوها من الشوائب والأتربة واحتفاظها بخواصها الطبيعية وتنفيذ برامج رقابية مكتملة العناصر تتضمن تكثيف الحملات الرقابية على محلات تعبئة وعرض وبيع المكسرات والفواكه المجففة والحلويات للتأكد من خلوها من النموات الفطرية أو أي تلف ظاهر. والتأكيد على التخلص من الأغذية الجاهزة للأكل والتي يلزم حفظها ساخنة أو باردة باستمرار إذا تركت على درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين خصوصاً الأغذية التي تحتوي على اللحوم أو البيض أو الخضروات أو أي من مكوناتها. وشددت الوزارة على ضرورة أن تشتمل برامج الرقابة على إلزام أصحاب المنشآت الغذائية بإعداد الكميات المناسبة من الأطعمة والسلطات والعصائر والتي تكفي لوجبتي الإفطار والسحور وإتباع الممارسات الصحية في تداول الأغذية، بالإضافة إلى التركيز على المخابز الآلية والنصف آلية ومعامل الحلويات والمعجنات للتأكد من استيفائها للوائح الاشتراطات الصحية، خصوصاً منتجات الحلويات التي يمكن أن تضاف لها الكريمات غير المعاملة حرارياً. كذلك تكثيف أعمال الرقابة الصحية على الملاحم ومعامل منتجات اللحوم والدواجن للتأكد من صلاحية طريقة حفظ وصهر اللحوم والنظافة العامة وصحة ونظافة العاملين وصلاحية الأدوات المستخدمة وطريقة مكافحة الآفات والتخلص الآمن من النفايات في هذه المنشآت. وإلزام القائمين على المنشآت الغذائية عند إعداد وتجهيز الأطعمة بفصل اللحوم عن الخضروات وفصل الأطعمة المطبوخة عن الأغذية النيئة في جميع مراحل الإعداد والتجهيز مع التأكد من طهو الطعام حتى تمام النضج. وأوضحت الوزارة اعتزامها تنفيذ خطة عمل مكثفة خلال شهر رمضان تتضمن تشديد الرقابة على المستودعات للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بتخزين المواد الغذائية بطريقة صحية وفي درجات الحرارة المناسبة لذلك و قاعدة ما يخزن أولاً يصرف أولاً. والتأكد من تطبيق الاشتراطات المنظمة لوسائل نقل المواد الغذائية وفق لائحة مستودعات المواد الغذائية، إلى جانب تنفيذ عدد من البرامجلتوعية المستهلكين بالشروط الصحية الواجب توفرها في جميع المنتجات الغذائية قبل الاستهلاك من حيث الصفات الحسية للمادة الغذائية مثل الطعم واللون والرائحة للأغذية المعدة مسبقاً، والغذاء غير صالح للاستهلاك ويجب التخلص منه. وشددت وزارة الشؤون البلدية والقروية أنها ستقوم بتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين بموجب لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية للوائح الاشتراطات الصحية المنظمة لأنشطة المنشآت الغذائية، حفاظاً على صحة المستهلك والبيئة المحيطة بهذه المنشآت . رابط الخبر بصحيفة الوئام: «البلديات» توجه الأمانات بتكثيف الرقابة على منشآت المواد الغذائية وإيقاع أقصى العقوبات للمخالفين