جددت أمانة سوق عكاظ الدعوة للراغبين في التنافس على أفرع جوائز السوق الثمانية في دورته التاسعة والتي بدأت في استقبال الأعمال منتصف الشهر الماضي فيما ستغلق أبوابها غدا الإثنين. وأوضحت أمانة سوق عكاظ أنها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تلقت مشاركات عدة من داخل المملكة وخارجها، فالعمل التراكمي المصاحب للسوق منذ إعادة إحيائه أسهم بشكل بارز وكبير في خلق مساحة خصبة للتنافس الشريف، كما أن حصول متسابقين من خارج المملكة على جوائز عكاظ في مواسم فائتة منح الفرصة أمام الراغبين في التنافس للظفر بجوائز عكاظ. وأشارت الأمانة إلى أنه خلال تاريخ السوق وعلى امتداد الدورات السابقة كان للمشاركين من خارج المملكة نصيب كبير في الظفر بجوائز عكاظ، الأمر الذي انعكس إيجابا على السوق وأكسب الجوائز صبغة النزاهة والمصداقية، فكان نتاج ذلك تزايد الأعمال المقدمة عاما عن الآخر، واستشهدت أمانة السوق بحصول الشاعرة السودانية روضة الحاج على جائزة شاعر عكاظ البالغة قيمتها 300 ألف ريال إضافة للبردة في الدورة السادسة، وظفر الشاعر محمد المنصف بذات الجائزة في الموسم الماضي. وذكرت أمانة سوق عكاظ أن المنافسة من خارج المملكة لم تقتصر على جائزة السوق الكبرى بل تعدت إلى أفرع مختلفة، فكان للأشقاء من الدول العربية مشاركات بارزة في مسابقة الخط العربي، إذ بلغ عدد الفائزين بها على مر الدورات الماضية أكثر من 9 فائزين معظمهم من سوريا ومصر والعراق. وبينت أمانة سوق عكاظ أن عدد المتسابقين الذين قدموا أعمالهم خلال دورات السوق الثلاث الماضية بلغ أكثر من 1455 متقدما، وقد خضعت جميع الأعمال لتقييم لجان التحكيم التي شكلت بعناية، كما أنها تضم نخبة من الأكاديميين المتخصصين في مجالات الدراسات الأدبية والشعرية وفي أفرع التصوير والخط العربي والإبداع والتميز، مشيرا إلى أن العدد كبير إذا ما استثني منه المشاركون في مسابقتي الفلكلور الشعبي، والحرف اليدوية. وختمت الأمانة بالتأكيد على أن جوائز عكاظ البالغة قيمتها أكثر من 1.5 مليون ريال وتمنح في 8 مجالات تشهد ارتفاعا كل عام عن الذي قبله، إذ يحصل شاعر عكاظ على 300 ألف ريال، فيما يمنح شاعر شباب عكاظ 100 ألف ريال، ومثلها لبقية الأفرع: لوحة وقصيدة، الخط العربي، التصور الضوئي، الفلكلور الشعبي، الإبداع والتميز العلمي، كل على حدة.