القبس(ضوء): يختبر الكثيرون انخفاضا كبيرا في معدل الطاقة خلال ساعات بعد الظهر، مما يدفعهم إلى أخذ قيلولة لساعة او عدة ساعات. وقد فسر لنا الخبراء أن أهم سبب لحدوث ذلك هو انخفاض معدل سكر الدم بعد تناول وجبة الغداء، ما يؤدي الى انخفاض معدل الطاقة. وهذا الانخفاض يعزى الى ضعف قدرة الجسم على حرق الدهون كمصدر للطاقة. لذا، فإن كنت تناضل وتكافح كل ظهيرة للبقاء مستيقظا، ينصحك الخبراء بتدريب جسمك على حرق الدهون كمصدر للطاقة. وكطريقة فعالة لتحويل جسمك من حرق الكربوهيدرات الى الدهون، يقترح تغير نظام حميتك واتباع برنامج الصيام المتقطع وتعزيز نشاطك البدني وعادات النوم. يحصل الجسم على الطاقة من مصدرين اما السكر او الدهن. وقد تعودت اجسام اجدادنا على التأقلم للحصول على %99 من حاجتها من الطاقة عن طريق حرق الدهون، لكن اجسامنا حاليا تأقلمت على استبدال هذا المصدر بحرق الغلوكوز. لذا، فتعب بعد الظهيرة يرتبط عادة بانخفاض سكر الدم الذي يرافق مجهود تناول وجبة غداء دسمة، مما يحول الجسم من حرق الكربوهيدرات الى حرق الدهون كمصدر للطاقة. بيد ان اجسام معظمنا لم تتعود على حرق الدهون كمصدر للطاقة، مما يفسر ضعف قدرتها على القيام بهذه العملية وبالتالي انخفاض طاقة الجسم. ومن الامور التي تدل على مصدر الطاقة لجسمك (إن كانت الدهون او الكربوهيدرات)، هو ملاحظة ما تشعر به ان امتنعت عن تناول وجبة رئيسية. فإن امكنك ذلك دون ان تشعر بالعصبية والقلق الشديد والتوق للكربوهيدرات فانت من الفئة التي تعتمد على الدهون كمصدر للطاقة. اما ان لم تشعر بأي تغير في عصبيتك وسلوكك وشهيتك، فاعلم بأن جسمك تحول الى حرق مخزونك من الدهون لإمدادك بالطاقة. فوائد حرق الدهون تحويل الجسم من آلة لحرق الكربوهيدرات الى حرق الدهون له عدة فوائد، مثل: - الحصول على معدل طاقة ثابت ومستمر طوال اليوم، نتيجة لحرق مخزون الدهون كمصدر للطاقة طوال اليوم. - تحسن حساسية الجسم والخلايا لهرموني الأنسولين والل --- أكثر