صحيفة المرصد: كانت أبرز التهم التي أدين بها المدعى عليه الـ16 وهو (رجل أمن خائن)، والذي صدر بحقه حكم بالقتل تعزيرا، الخيانة العظمى لأمانته وحنثه في القسم الذي أداه في عمله العسكري من خلال اشتراكه ضمن مجموعة كبيرة بالهجوم المسلح على مركز شرطة العوامية، وقيامه بمراقبة المكان وتحذير المشاركين عند قدوم رجال الأمن ليتمكنوا من الهرب، وقيامه في تلك الواقعة بإطلاق النار من سلاح رشاش على الحواجز الخرسانية الموجودة في ذلك المكان. ووفقا لصحيفة عكاظ اشترك المتهم في مسيرات وتجمعات الشغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف، وتواصله مع اثنين من المطلوبين أمنيا وتستره عليهما وعدم الإبلاغ عنهما، وتسلمه من أحد الأشخاص حقيبة تحوي سلاحي رشاش مع ذخيرتها كانت موجودة في منزل أحد الهالكين في المواجهات الأمنية، بعد هلاكه وحيازتها لديه فترة من الزمن ثم تسليمها لشخص آخر، كل ذلك بقصد الإفساد والإخلال بالأمن الداخلي، إضافة إلى حيازته محتويات حاسوبية محظورة تؤيد ما نحا إليه وترويعه الآمنين والاعتداء على مقر أمني.