×
محافظة المنطقة الشرقية

خبير رقمي يتهم "الفيس بوك" بالتنصت على مستخدميه

صورة الخبر

أجرى موقع FIFA.com مقابلة مع المدرب الأسطوري الذي تولي تدريب منتخب توجو في أبريل/نيسان الماضي. وببنما يتبقى جولتان فقط في مرحلة المجموعات، يحتل منتخب توجو المركز الثالث في المجموعة الأولى لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 متأخراً بفارق نقطتين عن ليبيريا التي سيواجهها في المباراة المقبلة في 5 يونيو/تموز وخلف تونس بفارق الأهداف. في ظل حقيقة خروج الفريق من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA على يد منتخب أوغندا، فإن لوروا يرى أن مهمته في قيادة المنتخب الذي شارك في نهائيات ألمانيا 2006 تحمل طابعاً مستقبلياً. وفي هذا الصدد، قال المدرب الفرنسي "حين وقّعت العقد، لم يخبرني أحد أن التأهل إلى نهائيات الجابون إلزامي، ولذا فإن هدفنا الرئيسي يتمثل في التأهل إلى نهائيات الكاميرون 2019. مع ذلك، سنبذل كل ما بوسعنا لنحجز تذكرة التأهل إلى نسخة الجابون. وإذا فزنا في مونروفيا ثم في لومي على منتخب جيبوتي، فإن فرصة التأهل ستكون ممكنة. المنافسة حامية الوطيس في المجموعة حيث تتنافس ثلاثة منتخبات على التأهل، لكن سيتوقف كل شيء على نتيجة مباراتنا في ليبيريا. وبرصيد 13 نقطة سنتمكن من التأهل مباشرة أو حجز أحد مقعدي الوصيف المؤهلين." وتولى المدرب المحنك المسؤولية بعد أن اتفق المدرب السابق توم سانتفيت والإتحاد التوجولي على فسخ العقد. ورغم توليه مهمة تدريب عدة منتخبات في القارة السمراء من بينها الكاميرون والسنغال والكونجو والكونجو الديمقراطية، لم يتردد رحالة أفريقيا في تولي مهمة الإشراف على منتخب توجو. وقال في هذا الصدد "شعرت أنهم بحاجة إليّ وقبلت المهمة لأن توجو ليست بلد صغير وسبق لها المشاركة في عدد من نسخ كأس الأمم الأفريقية بجانب كأس العالم 2006. ويضم الفريق عدداً من اللاعبين المتميزين مثل أليكسيس روماو وإيمانويل أديبايور وكوسي آجاسا والأخوين أييت (جوناثان وفلويد) وسيرجي جاكبي وسيرجي أكاكبو. وبالتالي فإن الإمكانات موجودة." لدي علاقة خاصة مع أفريقيا وأتذكر وأنا مدرب للكاميرون أننا قمنا بجولة في مختلف أنحاء البلاد خضنا خلالها مباريات ودية ضد أندية محلية. لدي ذكريات رائعة في كل البلاد التي عملت بها، كما كوّنت صداقات دائمة هناك. كلود لوروا وأشار لوروا أنه منذ تعيينه التقى بعدد من اللاعبين من بينهم أديبايور الذي كان مستبعداً من الفريق في عهد سانتفيت حيث أكد قائلاً "ذهبت لألتقي به في لندن وتناولنا الغداء معاً. لقد كان أحد أفضل مهاجمي العالم في وقت ما. نحن بحاجة إليه وأنا أدرك أنه ملتزم تجاه منتخب بلاده ويرغب في الإنضمام. وخلال المحادثة أكدت له أنني أعتمد عليه وأنه مهم للفريق، لكن ليس هناك محاباة. شرحت له طريقة عملي ووافق على العودة." علاقة غرام مستمرة مع القارة السمراء عمل المدرب، البالغ من العمر 68 عاماً، في القارة السمراء منذ عام 1985 وفاز بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 1988 مع منتخب الكاميرون، أول منتخب دربه في أفريقيا. وكان الفرنسي قريباً للغاية من العودة إلى قيادة الأسود غير المروضة في وقت سابق من العام الحالي إلا أنهم فضّلوا في النهاية التعاقد مع المدرب البلجيكي هوجو بروس. وفي معرض حديثه عن القارة السمراء، اعترف لوروا قائلاً "لدي علاقة خاصة مع أفريقيا وأتذكر وأنا مدرب للكاميرون أننا قمنا بجولة في مختلف أنحاء البلاد خضنا خلالها مباريات ودية ضد أندية محلية. لدي ذكريات رائعة في كل البلاد التي عملت بها، كما كوّنت صداقات دائمة هناك. عشت دائماً في البلد الذي أدرب منتخبه وأرى أن هذا جزء لا يتجزأ من وظيفتي. يجب على المدرب أن يكون ملمّاً بالبلاد وثقافتها كما أنه بحاجة للسفر داخل البلاد بحثاً عن اللاعبين الذين يمكن ضمهم للمنتخب الوطني." ويرى لوروا المعروف باهتمامه الكبير بجوانب مثل المواصلات الملائمة والسكن المناسب للاعبين وجودة الأجهزة والرعاية الطبية أن الأمور في أفريقيا يجب أن تتحسن إذ أكد قائلاً "إذا كان هناك مزيد من الاحترافية، فلن يشعر اللاعبون بالرغبة في ترك بلادهم." وصرّح المدرب الفرنسي الذي استقال من تدريب منتخب الكونجو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد أن قادهم إلى مرحلة المجموعات في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 FIFA أنه أخذ عطلة قصيرة قبل أن يدخل سوق العمل مجدداً. وختم حديثه قائلاً "تلقيت عروضاً من أوروبا وآسيا وأفريقيا وفكرت في تدريب أحد الأندية وهو أمر يختلف تماماً عن تدريب المنتخبات. درست كل العروض لكنني كنت أرغب في أن أبدأ العمل مجدداً في منتصف أبريل/نيسان. جذبتني بعض العروض لكن في بعض الحالات لم تتكلل الأمور بالنجاح وفي النهاية قبلت عرض توجو. أؤمن أن كل الأشياء في النهاية تحكمها الأقدار."