×
محافظة الرياض

بالفيديو.. "سبق" ترصد من الجو أرض الحبحب وسط مزارع "وادي الدواسر"

صورة الخبر

بالنظر إلى سجل ويلز في التصفيات الأوروبية، تتضح حقيقة لا تقبل الشك، شل حركة غاريث بيل يعني أن المنتخب المنافس يملك فرصة الفوز على كتيبة المدرب كريس كولمان. وتدين ويلز بالمشاركة في أول بطولة كبرى لها منذ 1958 إلى "نفاثة" ريال مدريد، الذي سجل 7 أهداف من أصل 11 لمنتخب بلاده في التصفيات، بينها ـهداف حاسمة في مرمى أندورا وبلجيكا وقبرص. وكونه أغلى لاعب في العالم، تعود إبن الـ26 على أن يكون مراقباً بشكل لصيق، وبالتالي يتوقع أن يكون محظ أنظار الفرق المنافسة خلال مباريات فريقه في النهائيات المقررة في فرنسا. ويقول لاعب وسط منتخب ويلز السابق روبي سافيج، الذي لعب إلى جانب أبرز نجوم منتخب بلاده راين غيغز وإيان راش ومارك هيوز: "نحن أمام أعظم لاعب يدافع عن ألوان منتخب ويلز في التاريخ. عروضه تتحدث عنه". ويملك منتخب ويلز العديد من اللاعبين الذين يملكون الخبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لعل أبرزهم قطب الدفاع آشلي وليامز ولاعب وسط آرسنال آرون رامسي، لكن بيل هو محرك المنتخب. واعتمد مدرب ويلز كريس كولمان خطة تتناسب مع ميزات بيل، إذ يملك الأخير الحرية في التحرك داخل أرجاء المستطيل الأخضر، وراء المهاجم الأساسي، ونجحت هذه الخطة خلال التصفيات. ونجح بيل في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81 من مباراة ويلز الافتتاحية ضد أندورا خارج ملعبها، ثم ثنائية في مرمى المنتخب الصهيوني، خلال فوز فريقه اللافت على الأخير 3-0 خارج ملعبه. كما كان هدفه في مرمى بلجيكا في يونيو (حزيران) 2015 حاسماً أيضاً في منح الفوز لفريقه ليضعه على مشارف التأهل. ونجح بيل في تسجيل 19 هدفاً في 54 مباراة دولية حتى الآن، لكنه احتاج إلى بعض الوقت ليفرض نفسه كأحد أفضل اللاعبين في العالم. تخرج غاريث بيل من أكاديمية ساوثامبتون الشهيرة، وانضم إلى توتنهام في 2017، لكن الإصابات المتكررة التي تعرض لها حالت دون مواصلة عملية تطوير مستواه. وبدأ بيل مسيرته في مركز الظهير الأيمن، قبل أن يقرر مدربه في توتنهام جيمي ريدناب الطلب منه شغل مركز الجناح الأيسر، فكان قراره صائباً تماماً، وتألق بيل بشكل لافت خلال مباراتين في دوري أبطال أوروبا ليلفت أنظار كشافي الأندية الأوروبية. ,سجل ثلاثية رائعة خلال خسارة فريقه ذهاباً أمام إنتر ميلان 4-3، قبل أن يقود فريقه إلى الفوز على ملعب وايت هارت لاين 3-1، وينتزع بطاقة التاهل إلى الدور التالي. وضرب بيل بقوة موسم 2012-2013، عندما سجل 26 هدفاً، فلم يتردد ريال مدريد في دفع مبلغ قياسي للتعاقد معه (114 مليون دولار). وحقق نجاحاً كبيراً في موسمه الأول، عندما قام بمجهود فردي ليسجل هدف الفوز لفريقه في مرمى برشلونة في نهائي الكأس، قبل أن يسجل كرة راسية خلال أحراز فريقه دوري أبطال اوروبا على حساب جاره في المدينة أتلتيكو مدريد 4-1 بعد التمديد في الموسم ذاته. كما توج "النفاثة" الويلزية أمس السبت بثاني ألقابه في دوري أبطال أوروبا مع "الملكي"، بعد أن قدم مباراة كبيرة أمام أتلتيكو مدريد على ملعب سان سيرو في ميلانو, وستكون المسؤولية كبيرة على عاتق بايل خلال النهائيات القارية، لكنه أثبت قدرته على التألق في المناسبات الكبرى.