أعرب الزعيمان القبرصيان اليوناني والتركي في "منتدى دافوس" اليوم (الخميس)، عن أملهما في التوصل خلال العام الحالي لاتفاق على إعادة توحيد جزيرة قبرص المقسمة، ودعوا المجتمع الدولي إلى مساعدتهما في جهودهما الرامية إلى تحقيق السلام. وقال الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس خلال "المنتدى الاقتصادي الدولي" إنني "اعتقد أن عام 2016 يمكن أن يكون العام الذي ننهي فيه الوضع القائم غير المقبول". بدوره، قال زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي، إنه سيواصل مع اناستاسياديس "مهمتنا الصعبة لحل المشكلة وفتح الطريق أمام فرص اقتصادية جديدة". ومن المقرر ان يلتقي أناستاسياديس وأكينجي اليوم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الموجود في المنتجع الشتوي السويسري. واستؤنفت في أيار (مايو) 2015، محادثات توحيد الجزيرة، والتي تجري بوساطة الأمم المتحدة بعدما توقفت لفترة طويلة. ويرى العديد من المراقبين أن هذه المحادثات هي أفضل فرصة بعد أربعة عقود من تقسيم الجزيرة بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين. وقبرص مقسمة منذ العام 1974، عندما احتلت القوات التركية ثلثها الشمالي عقب انقلاب كان هدفه ضم الجزيرة إلى اليونان.