أكّد المدرب الوطني عيسى السعدون أن مباراته الأخيرة في هذا الموسم مع المحرق كانت أمام الفيصلي الأردني في دور الـ16 لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول أمس الأربعاء، وقال بعد نهاية مباراة المحرق والفيصلي التي انتهت للمحرق بهدف من دون رد، إن عقدي مع المحرق ينتهي بنهاية مايو الجاري، وأن لقاء الفيصلي هو الأخير الذي أقود فيه الفريق خلال الموسم 2015 /2016م حيث أكون بعدها حرا ويمكن أن أدرس أي عروض تقدم، ولفت بأنه لم يفاتحه أحد بالنسبة للعمل في المنتخبات الوطنية، وأن كل ما يتم تداوله مجرد تكهنات وإشاعات، وأن البعض وضع رقما ادّعى بأنني اشترطته للعمل مع المنتخب الوطني، وهو أمر غير صحيح. وكان قد سرى في الشارع الرياضي بأن السعدون هو أحد المرشحين لقيادة المنتخب الوطني الأول بعد استقالة باتيستا، وظهرت تكهنات من خارج بيت الكرة البحرينية، بأن القادم للمنتخب الوطني مدرب محلي، وهو الأمر الذي لم يؤكده الاتحاد ولم ينفيه، وإلى جانب السعدون ظهرت أسماء عديدة، ولكن تبقى الكلمة الفصل في بيت الكرة البحرينية. ومن جانب آخر بيّن السعدون أنه أوصى في تقريره الفني المقدم إلى مجلس إدارة نادي المحرق بعدم التجديد لاثنين من اللاعبين المحترفين الذين لعبوا للمحرق في الفترة التي أشرف فيها على الفريق، مؤكِّدًا على أن اللاعب البحريني أفضل من الموجودين، ويستحقون أن يأخذوا الفرصة والمشاركة في المباريات، وكان يجيب عن أسباب غياب المحترفين الأربعة عن بداية لقاء فريقه مع الفيصلي الأردني.