الدوحة - الراية: تمكنت بورصة قطر من الارتداد صوب المكاسب بنهاية جلسة التداول أمس ليضيف المؤشر إلى رصيده نحو33 نقطة بما نسبته 0.35% ليصل لمستوى 9572.3 نقطة، من خلال التداول على أسهم 40 شركة، حيث ارتفع منها أسهم 20 شركة بينما تراجعت أسهم 16شركة أخرى، واستقرت أسهم 4 شركات عند مستوى إغلاقها السابق. من ناحية أخرى،ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.31% بالغاً مستوى 3748 نقطة مقارنة، كما ارتفع مؤشر قطر لجميع الأسهم بنسبة 0.35% ليصل إلى 2682 نقطة. ويرسم المؤشر بهذا الارتفاع صورة إيجابية بعد عدة جلسات من التراجع تكبد خلالها خسائر قاسية، وشهدت جلسة أمس انخفاض أحجام التداول إلى 5.19 مليون سهم مقابل 10.76 مليون سهم في جلسة أمس الأول، وبلغت قيم التداول 202.1 مليون ريال مقابل 423.06 مليون ريال في جلسة أمس الأول، وذلك من خلال تنفيذ 2820 صفقة. وربما تعكس قلة التداولات التي يشهدها السوق في الجلسات الماضية زيادة الوعي نسبياً بالنسبة للمستثمرين وتوقعهم بارتفاع السوق الفترة المقبلة وأن تراجع السوق الفترة الماضية ما هو إلا حالة عارضة سرعان ما يرتد السوق ويعود إلى موجة الارتفاعات مرة أخرى، وهذا ما دفع المستثمرين إلى عدم التخلي عن أسهمهم. وعلى مستوى المساهمة القطاعية، فقد جاءت بارتفاع 6 قطاعات على رأسها قطاع الاتصالات بمكسب نسبته 1.03%، تلاه قطاع العقارات بزيادة نسبتها 0.65%، ثم قطاع التأمين من خلال تسجيل ارتفاعاً نسبته 0.93%، وصعد قطاع الصناعة بنسبة 0.46%، وارتفع أيضاً قطاع البنوك بنسبة 0.15%، بينما تراجع قطاع النقل بنسبة 0.40%. ويتوقع مراقبون بالسوق أن تشهد البورصة نوعاً من التذبذب في الأداء وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان وبدء موسم الإجازات قبل أن يكون هناك نوع من الاستقرار خاصة بعد أن يختبر السوق مستوى الـ 9700 نقطة والتي سوف تتحول إلى نقطة مقاومة قوية جداً إذا ما تم تجاوزها.