يتطلع فريق الفخامة للسيارات إلى التألق والبروز في بطولة ناصر التاسعة الرمضانية لكرة القدم، والتي سوف تنطلق لاحقًا من خلال مشاركته الثانية للعام الثاني على التوالي. وكان كابتن الفريق جاسم الزايد قد أنهى إجراءات إعداد الفريق من الناحيتين الإدارية والفنية وتم تكليف المدرب الصاعد حسين عياد لقيادته في هذه البطولة ويساعده شقيقه علاء عياد. وقال جاسم الزايد للملحق الرياضي في أخبار الخليج: في الواقع إن الاستعدادات جاءت طيبة من خلال التدريبات والتجمع الذي قمنا به ومتابعة مسؤول شركة الفخامة للسيارات الذي يعود إليه الفضل الكبير في إعداد الفريق والإصرار على المشاركة. مشاركة المحترفين وأشار جاسم الزايد إلى أن الفريق يضم عديدا من اللاعبين المحترفين مثل جاسم الزايد وسعد العامر وصادق مرهون، وقال: لدينا العناصر مكتملة في الوقت الحاضر، وقدمنا (25) اسمًا في مدونات اللاعبين الرسمية التابعة للبطولة. وأضاف: خضنا عديدا من المباريات الودية القوية، واستطعنا أن نقف على المراكز التي نحتاج إليها والمراكز التي تحتاج إلى تقوية والحراسة قوية ومتمكنة. المستوى سيكون مغايرًا وأكّد جاسم الزايد أن مستوى فريقه في هذه البطولة سيكون مغايرًا عن البطولة الماضية، وقال: في البطولة السابقة حققنا مركزًا لا بأس به على الرغم من مشاركتنا الأولى لكن في هذه البطولة سنظهر بأحسن صورة. وقال: أتوقع أن يحقق الفريق نتائج طيبة وينافس على الصعود إلى المراكز المتقدمة، ونحن لا نريد أكثر من تشريف الشركة والثقة مزروعة في أنفسنا ونقدر دور وقوة الفرق المنافسة التي تتطلع كما نتطلع إلى تحقيق أفضل النتائج. ونوه جاسم الزايد بالانضباط الكبير الذي كان عليه اللاعبون خلال الفترة الماضية، ووصف الحضور بالمشرف، وقال: هكذا يمكننا أن نثق في أنفسنا لأنّ هذه البطولة تحتاج إلى استعداد فني وبدني ولياقة عالية وإدراك والقدرة على المنافسة المجدية. وقال: صحيح أن مدرب الفريق خامة صاعدة في التدريب لكن سيكون كل اللاعبين معه، واللاعبون يؤازرون بعضهم بعضًا لكي يظهروا بالمستوى اللائق الذي يشرف المشاركة في هذه البطولة المهمة. صعبٌ تحديد أقوى الفرق وحول أهم الفرق المشاركة وأقواها قال جاسم الزايد: لا نستطيع تحديد الفرق في الوقت الحاضر، وفي اعتقادي أن معظم الفرق إن لم تكن كلها شاركت لكي تنافس على إحراز اللقب الغالي، والمعروف أن الفرق التي شاركت في تسع بطولات تختلف من ناحية الخبرة عن الفرق الحديثة في المشاركة كفريقنا، وعلى هذا الأساس أتصور أن المنافسة بشكل عام ستكون قوية على مدار سير المباريات ولن تكن المباريات عادية المستوى، وأتوقع أن تسخن من أول مباراة. وقال: علينا أن ندرك أن مثل هذه البطولة قد أسهمت في طفرة فنية لكرة القدم على المستوى المحلي، والحقيقة أنها صنعت عديدا من اللاعبين النجوم الذي وصلوا إلى تمثيل المنتخبات الوطنية منذ انطلاقتها حتى الآن، وأن مسؤولي الأندية ينتظرون انطلاقتها ليتابعونها بهدف اختيار أفضل العناصر من اللاعبين الصاعدين بمن فيهم المحترفون المحليون أو غيرهم. وتابع: إننا اليوم ندعم البطولة لأننا نعرف أن اللاعب المحلي تكون فرصته سانحة من خلالها، وعليه أن يثبت وجوده، وكثير من اللاعبين أثبتوا وجودهم وشاركوا مع الأندية ووصلوا إلى تمثيل المنتخبات وهذا مكسب كبير لها. ناصر بن حمد داعم كبير وقال أيضا: إن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة صاحب فكرة البطولة قد نجح في احتضان المواهب الشابة لتحسين الإنتاجية الكروية على المستوى المحلي، واللاعب يجد فيها الملاذ من الناحية المادية والمعنوية، وهذه الناحية لا يجدها في ناديه لكنها في هذه البطولة متوافرة، وبالتالي يفترض من اللاعبين المشاركين أن ينتهزوا هذه الفرصة التي لا تأتي إلا مرة واحدة في هذا الشهر الكريم ويقدموا أنفسهم على مسرح أحداثها ويتألقوا ويصعدوا ليفوزوا بالجوائز والألقاب وكل شيء يخص البطولة لأنها مدعومة من سموه ومن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. وقال جاسم الزايد: إننا نشعر بالارتياح التام لحظة انطلاق البطولة أو حتى اقتراب شهر رمضان المبارك، وإن موعد البداية في هذه البطولة وموعد النهاية أفضل بكثير من ترتيب البطولة الماضية، ونأمل أن تحقق البطولة كل أهدافها المرسومة وهذا ليس بغريب على المنظمين الذين يستحقون الثناء والتقدير. من ناحية أخرى قال جاسم الزايد: إن البطولة لا تبرز اللاعبين والإداريين والمدربين فقط بل تبرز أطقم التحكيم أيضًا، والذين يديرون المباريات يتألقون في عملهم الإداري ويسهمون في رفع الوعي والتعريف بقانون كرة القدم. وقال: كل اللاعبين الموجودين في الفرق يمتلكون الانطباعات غير المحدودة عن البطولة، ومن حقهم أن يكتنزوا مشاعرهم الرياضية ويبرزوها على أرض الملعب من خلال التنافس الشريف والانضباط في الأداء واحترام قرارات الحكام حتى لو لم تكن مقنعة بالنسبة إليهم. وطالب جاسم الزايد لاعبي فريقه بالالتزام التام بقانون البطولة والانضباط في الوقت وعدم إضاعة الفراغ في أشياء لا تعود بالخير على اللاعبين، وتمنى أن يستمعوا إلى إرشادات الجهازين الفني والإداري ويحققوا الطموح المعقود عليهم. وقال: إن جماهير الكرة البحرينية سوف تتابع هذه البطولة من قرب، وبالتالي تكون الفرصة أمام اللاعبين لأن يبدعوا ويتفننوا في الأداء ويبرزوا أنفسهم ويؤكدوا وجودهم في الملعب أمام الجميع. وبسؤاله هل يتوقع بروز لاعبين جدد في هذه البطولة كما برزوا في البطولة الماضية؟ قال: بالطبع إن اللاعبين المعروفين والمشهورين الذين يشاركون في هذه البطولة إن تساهلوا أو استهتروا فسوف يتخطاهم القطار لأنني أتوقع أن في كل فريق أكثر من لاعب رائع وعلى درجة عالية من الكفاءة، ولا بد أن نراقبهم من كثب، وهذه فرصة أمام مسؤولي اتحاد الكرة أن يشاهدوا اللاعبين ويسهلون انضمامهم إلى المنتخبات. وختم الكابتن جاسم الزايد الحديث قائلاً: لا بد أن ارفع التهاني والمباركة إلى سمو الشيخ ناصر بمناسبة انطلاق شهر الصوم فضلاً عن انطلاق البطولة، ونهنئ المشاركين من مدربين وفرق ولاعبين وإداريين ورجال صحافة وإعلام، ونأمل أن تكون البداية مثيرة وقوية ومشرفة. تصريح لمدرب الفريق من جانبه قال مدرب الفريق الكابتن حسين عياد: في الواقع هذه أول تجربة لي في قيادة الفريق وفي بطولة كبيرة مثل بطولة سمو الشيخ ناصر، وآمل أن أحقق مع اللاعبين كل ما يهدفون إليه والمنافسة على المراكز المتقدمة، ولا نستعجل الأحداث وعلينا التركيز واللعب بذكاء أمام المنافسين وبالتالي سنكون سعداء إن صعدنا إلى درجات أعلى. وأكّد أن كل فريق مهما تكن حداثة مشاركته في هذه البطولة يريد أن يثبت أحقيته بالبقاء والمنافسة، وقال: إن المنافسة حق مشروع لكل اللاعبين والمدربين بمن فيهم نحن المدربون الصاعدون، واللعب الجماعي يعزز مكانة الفريق في سلم الترتيب. لاعبون يصرحون باقتضاب * قال سعد العامر: نأمل أن نحقق في هذه البطولة نتائج رائعة وثقتنا كبيرة في أنفسنا وفي جهازنا الفني والإداري، ونشكر الزميل جاسم الزايد على جهوده الكبيرة. * قال صادق مرهون: نحن على ثقة في أنفسنا وفي الجهاز الفني والإداري، ونشكر لاعبنا جاسم الزايد على جهوده وسنكون عند حسن ظنه في البطولة.