×
محافظة مكة المكرمة

نظام المقررات في 20 % من الثانويات.. العام القادم

صورة الخبر

بعدما قاد أتلتيكو مدريد إلى الفوز بألقاب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والدوري الأوروبي لكرة القدم في غضون أربعة أعوام ونصف العام، التي تولى فيها مسؤولية الفريق، يتطلع المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى تتويج جهوده مع الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا. ويطمح سيميوني إلى بلورة جهوده الرائعة في إعادة بناء الفريق على مدار السنوات الماضية من خلال الفوز باللقب الأول لأتلتيكو في تاريخ دوري الأبطال. وما زال لقب دوري الأبطال هو الوحيد الغائب عن سجل سيميوني بعدما قاد أتلتيكو للفوز بلقب الدوري الأوروبي في 2012 وكأس ملك إسبانيا في 2013 والدوري الإسباني في 2014. وكان سيميوني قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا الإنجاز قبل عامين عندما التقى ريال مدريد بالذات في نهائي البطولة بالعاصمة البرتغالية لشبونة. وكان أتلتيكو متقدما على الريال 1/ صفر حتى قبل دقيقتين فقط من نهاية المباراة، ولكن المدافع العملاق سيرخيو راموس منح هدف التعادل لفريقه بضربة رأس قبل نهاية اللقاء مباشرة ليقود المباراة إلى وقت إضافي انتهى بفوز الريال 4/ 1. ونادرا ما شهد أي فريق هذا التحول الهائل والتام بهذه السرعة على يد مدرب واحد. وبعد سبع سنوات من اعتزاله اللعب، عاد سيميوني في كانون ثان/يناير 2012 إلى فريقه القديم ليتولى عملية الإنقاذ وسط تأزم موقف الفريق آنذاك وحالة التشاؤم والارتباك التي سيطرت على مشجعيه بسبب اقتراب الفريق كثيرا من منطقة المهددين بالهبوط في جدول الدوري الأسباني. ونجح سيميوني، الذي يشتهر بـ«رجل الملابس السوداء»، في إعادة التفاؤل سريعا إلى أتلتيكو ليرفع حجم التوقعات الملقاة على عاتق الفريق. وحتى أكثر المتفائلين والمتحمسين من مشجعي أتلتيكو لم يتوقع «ثورة سيميوني» مع الفريق، ولم يتوقع أن تثمر بهذه السرعة وهذا السخاء. واعتمد سيميوني في ثورته لبناء الفريق على استبعاد اللاعبين، الذين لم ينبهر بمستواهم واستعان مكانهم بعدد من الوجوه الجديدة إضافة لبذل مزيد من الجهد داخل وخارج الملعب معتمدا على مدى إخلاص وحماس الجميع في خدمة هذا النادي.