يظل هاجس الشاعر في كتابته القصيدة مايستلهمه من الطبيعة وكثيرا ما توجت قصائد الشعراء بصور من الطبيعة التي من حولهم ولذلك نجد كثيراً ماذكرت السماء والنجوم خصوصاً في قصائد العاطفه والوجد والتوجد. منذ القدم كان الشعراء يستأنسون بالليل ويستلهمون منه قصائدهم ومعانيها وأحاسيسهم ومن هنا قرأناهم في زمن المشاعر والأحاسيس والشعر العذب والمبدع ولعل اهم مايميز شعرهم هو وصفهم الجميل وتصويرهم الرائع من خلال صورة السماء والنجوم ليلا كل تلك الأشياء أتت ممزوجة برقة الأحاسيس والمشاعر التي ينثرها الشعراء مع السماء والنجوم. وعندما يأتي الشعر العاطفي وهو يتناغم مع منظر الليل عندما تكون النجوم مضيئة فيه بجمال المشهد فإن الشاعر بالتالي يكون في حاله من الأحساس والمشاعر المتدفقة التي تنتهي في وصف المعاناة والعاطفة ولذلك كان الشعراء يبدعون في قصائدهم وبمصداقية. الليل وهو رفيق الشاعر يأخذ حيزاً كبيراً في فكره لأنه هو الوحيد الذي يراه الشاعر في وحدته وذكرياته وتكمل النجوم وضوئها العقد لتتولد المشاعر لد الشاعر وخصوصا الوجداني الذي يمتاز برقة المشاعر وعذوبة الكلمة والمعن وتأتي بالتالي جماليات القصيدة بمعانيها المستلهمة من الليل والنجوم في شكل يكاد يكون مرسوما كلوحة فنية. لا ادري هل مازلنا نر النجوم في الوقت الحالي ام انها توارت وهل مازلنا نتلذذ بالليل وعذوبته ورقته في زمن نحن فيه بحاجة ال رقة مشاعر وصورة ليل حقيقية نستذكر فيها قصائد المبدعين الاوائل الذين جعلوا من الليل ونجومه صوراً حقيقية في رقة مشاعر. أخيراً: انت وأنا والليل ومعانق الموق بيني وبينك صوت الأنفاس حراق موتي سواد الليل لانثر برفوق ياخذ معه قلب تولع ومالاق